بغداد: «الخليج»، وكالاتأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن عملية عسكرية تركية تجري حالياً ضد قواعد المسلحين الأكراد في شمال العراق، تتضمن غارات جوية مكثفة ستستمر لفترة طويلة، في وقت قتل شخصان وأصيب عشرة آخرون، جراء هجوم استهدف نقطة تابعة للحشد العشائري، أعقبه تفجير في قرية جنوب غربي محافظة كركوك، وفق ما ذكر مصدر أمني. كما اختطف التنظيم الإرهابي خمسة مدنيين من قرية في قضاء الداقوق، التابع للمحافظة نفسها، فيما كشف التحالف الدولي عن ازدياد تحركات مسلحي «داعش» في الآونة الأخيرة على الحدود بين سوريا والعراق.وقال أردوغان أمام تجمع انتخابي إن القوات الجوية التركية دمرت 14 هدفاً رئيسياً لحزب العمال الكردستاني في منطقة جبل قنديل شمالي العراق. وقال أردوغان أمام التجمع في محافظة نيغدي في الأناضول: «لقد بدأنا عملياتنا في قنديل وسنجار». وكان الجيش التركي أعلن الأحد، أنه ضرب 14 هدفاً في غارات جوية على قنديل. وأكد مصدر رئاسي في وقت لاحق أن تصريحات أردوغان تتعلق فقد بقنديل وليس سنجار، وهي منطقة أخرى شمالي العراق يتواجد فيها حزب العمال الكردستاني. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن «مجموعة إرهابية هاجمت فجر أمس، نقطة تفتيش تابعة للحشد العشائري قرب قرية قرة تبة التابعة لناحية يايجي (25 كيلومتراً جنوب غربي كركوك)، ما تسبب في إصابة عدد منهم».وأضاف أنه «بعد ذلك انفجرت عبوة ناسفة استهدفت المسعفين، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة عشرة غالبيتهم مدنيون». من جهة أخرى، قالت وزارة البشمركة في بيان، عقب الاجتماع الدوري للتحالف الدولي ضد «داعش»، إن تحركات مسلحي «داعش» كثرت في الآونة الأخيرة على الحدود بين سوريا والعراق، مؤكداً استمرار تدريب قوات البشمركة من قبل التحالف الدولي.
مشاركة :