دونت إدارة شئون المراكز الصحية بالقطاع المركزي إنجازاتها للصحة المدرسية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1439هـ في تقرير مفصل ، وكشفت الأرقام والإحصاءات عن تنوع البرامج التوعوية الصحية والمبادرات المنفذة خلال الفترة المذكورة وبلوغ أرقام المستفيدين منها أعدادا كبيرة . وشهد الفصل الثاني من العام الدراسي المنصرم الانطلاقة الفعلية لضم الصحة المدرسية لوزارة الصحة عوضا عن وزارة التعليم هذا وقد حرصت إدارة القطاع المركزي على تنفيذ الأنشطة الصحية وتنوعها وشموليتها لكافة المرافق التعليمية التابعة لخدمات إدارة القطاع المركزي صحيا من مدارس بنين وبنات ومكاتب تعليمية وإدارات الإشراف التربوي . وكان الحدث الأبرز خلال الفصل الدراسي المنصرم هو داء الجرب إذ حرصت وزارة الصحة على تنفيذ برامج توعوية عن المرض بكافة المدارس بعد الرهاب الكبير للمرض الذي ساهم فيه الإعلام المحلي الذي كان صدى للشارع وليس للحقيقة ما أسهم في تخوف كبير لدى الأسر وأبناء المملكة وهو ما تصدت له الوزارة إذ بينت الحقائق وكشفت الوقائع عن حقيقة المرض وأن الأمر لا يدعو للقلق والخوف وكانت النتيجة السيطرة على المرض في الميدان وحصول مختلف شرائح المجتمع على المعلومة السليمة الصحيحة والمثبتة علميا وطبيا بعيدا عن الإشاعات إذ تم تنفيذ برامج توعوية صحية عن المرض في 85 مدرسة للبنين والبنات وبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج 26727طالبا وطالبة و2940 معلما ومعلمة . فيما نُفذت برامج توعوية تثقيفية للمناسبات الصحية العالمية كان أبرزها عن مرض الربو إذ أقيم البرنامج في 33 مدرسة للبنين والبنات وبلغ عدد المستفيدين منها 1063 طالبا وطالبة وبلغ عدد المستفيدات من التوعية الصحية عن مرض الإيدز 3196 طالبة . كما تم تنفيذ برنامج التوعية عن غسيل الأيدي في 8 مدارس للبنين والبنات وبلغ عدد المستفيدين والمستفيدات منها 600 طالبا وطالبة في حين بلغ عدد المستفيدين من التوعية الصحية عن الإعاقة 514 طالبا وطالبة . كذلك تم تفعيل برامج توعوية عن المضادات الحيوية في 7 مدارس وبلغ عدد المستفيدين 1359 طالبا وطالبة . واقتطع برنامج التوعية عن مرض سرطان الثدي الأمد الأطول من الوقت إذ استمر طيلة شهر أكتوبر وافتتح البرنامج بتدريب المرشدات الصحيات في جميع المدارس في نطاق خدمات المراكز الصحية بالقطاع المركزي واستهدف عدد 6924 طالبة ومعلمة وذلك لتوعية نساء المجتمع التعليمي عن سرطان الثدي وتعريفهن بطرق الكشف المبكر عن المرض وأماكن الفحص الإكلينيكية وطرق الوقاية منه . تخللت البرامج المنفذة للصحة المدرسية مبادرات أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التعليم وتضمنت المبادرات مبادرة رشاقة والتي تهدف لخفض معدلات السمنة لدى الأطفال والمراهقين في السن المدرسي بنسبة 5% خلال الخمس السنوات القادمة في مدارس مختارة مجموعها 17 مدرسة للبنين والبنات وبلغ عدد المستفيدين منها 5055 طالبا وطالبة ، إضافة لمبادرة مسح كتلة الجسم لطلاب الصف الثالث متوسط لعدد 43 مدرسة بنين وبنات وفيها وصل عدد المستفيدين لــ 5200 طالبا وطالبة . أيضا مبادرة تسوس الأسنان التي تتضمن جوانب توعوية وتطبيقات وقائية وإجراءات علاجية لتعزيز صحة الفم والأسنان لدى الطلبة في المرحلة الابتدائية لرفع مستوى الوعي الصحي لديهم وإكسابهم مهارات الوقاية من أمراض الأسنان حيث استهدفت المبادرة 6 مدارس للبنين والبنات وبلغ عدد المستفيدين منها 1522طالبا وطالبة. كما تم تنفيذ مبادرة مسح التدخين التي تهدف إلى رصد انتشار تعاطي منتجات التبغ بين الطلاب وفهم سلوكيات وتوجهات الطلاب ومعارفهم ذات العلاقة بالتدخين وتوفير بيانات وإحصاءات عن مدى انتشار التدخين بين طلبة المدارس ورفع الوعي الصحي لفئات المجتمع المدرسي عن التدخين وأضراره وتوفير الخدمات العلاجية للطلاب المدخنين بــ53مدرسة وبلغ عدد المستفيدين منها 3178 طالبا وطالبة وتفصيلا كان عدد المستفيدين من البنين 1696طالبا من 26 مدرسة في حين بلغ عدد المستفيدات من البنات 1482طالبة في 27 مدرسة . وحيث أن الصحة المدرسية بها مجموعة من المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس و تحسين بيئتها من خلال الزيارات التي يقوم بها فريق الصحة المدرسية المكلف من كل مركز رعاية صحية للوقوف على المقاصف والبيئة المدرسية فقد تم تنفيذ زيارات مدرسية بلغ مجملها 354 زيارة بواقع زيارتين لكل مدرسة خلال الفصل الدراسي لعدد 177 مدرسة بنين وبنات حكومية وأهلية تتبع صحيا لإدارة القطاع المركزي .