ذكرت دراسة أميركية أن المصابات بسرطان الثدي قد تكون لديهن فرصة أفضل للشفاء إذا اتبعن حمية غذائية منخفضة الدهون وغنية بالفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة. وأجرى الباحثون الدراسة على 19541 مشاركة تم اختيارهن عشوائيا للمشاركة في تجربة غذائية تركز على الحد من تناول الدهون إلى 20 % من إجمالي السعرات الحرارية. وفحص الباحثون في المقابل بيانات مجموعة ضابطة مؤلفة من 29294 امرأة في دراسة لم تتضمن تغييرا في حمية السيدات. وبمرور الوقت تابع الباحثون نصف النساء لمدة لا تقل عن 8 سنوات ونصف السنة، وخلال تلك الفترة تم تشخيص إصابة 1764 منهن بسرطان الثدي. وبعد عقد من التشخيص ظلت 82% من مريضات سرطان الثدي ممن اتبعن الحمية منخفضة الدهون على قيد الحياة مقارنة بنسبة 78% من المجموعة الضابطة. وبالنسبة للسيدات اللاتي اتبعن الحمية المنخفضة الدهون وأصبن بسرطان الثدي مثل ذلك انخفاضا في احتمالات الوفاة بنسبة 22% خلال فترة الدراسة. وخلصت الدراسة التي نشرت في دورية «جاما اونكولوجي» إلى أن النساء اللاتي اتبعن حمية منخفضة الدهون قلت لديهن احتمالات الإصابة بأورام بعينها يصعب علاجها. ويقول الباحث في كلية الطب في جامعة واشنطن في ميزوري الدكتور جراهام كولديتز «الحمية مهمة لخفض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي أو السرطان، ولكن الجزء الأكثر أهمية في الحمية هو مراقبة السعرات الحرارية» مشيرا إلى أن زيادة الوزن والبدانة من عوامل الخطر الأساسية للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.
مشاركة :