أكد الكاتب، المحلل السياسي السوداني، الصادق الرزيقي، أن العلاقات السعودية السودانية شهدت تطورًا كبيرًا، وغير مسبوق. وأرجع "الرزيقي"، التقدم الذي شهدته العلاقات لـ"تفهم القيادة السعودية والسودانية طبيعة وأهمية الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين". وقال إن "تاريخ الاتصال بين ساحلي البحر الأحمر وتواصل الشعبين، ساعد في تعزيز هذه العلاقات، التي تجلت مظاهرها في تطور التنسيق السياسي والتفاهم المشترك". وأوضح أن "التنسيق بين الرياض والخرطوم له دور مهم في الحفاظ على قضايا المنطقة العربية ومواجهة المهددات والتحديات التي تواجهها". وأشار إلى أن "أبرز ملامح التعاون في هذا الشأن تمثل في وقوف السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مع السودان في كل همومه وقضاياه". ونبه "الرزيقي"، إلى "أهمية الدور السعودي الفاعل في رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان". ونوه بـ"أهمية توجيه خادم الحرمين لرؤوس الأموال السعودية للاستثمار في مجالات الزراعة والتعدين والإنتاج الحيواني في السودان". وقال "الرزيقي"، إن الدعم السعودي -عبر الودائع وإنشاء المشافي والمراكز الصحية- خفف من الأوضاع الاقتصادية الصعبة طوال فترة العقوبات والحصار الاقتصادي للسودان". ونبه إلى أن العلاقة بين البلدين تنتظر آفاقًا أوسع في مجال الاستثمارات المشتركة، لاسيما الزراعة والمعادن والبني التحتية، فضلًا عن الانفتاح على أسواق جديدة في القارة الإفريقية".
مشاركة :