معرض «الواقع المعزز» لترويج الأعمال التلفزيونية

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت «مؤسسة دبي للإعلام» في بيان وزع أمس، عن تحقيق معرض تقنية «الواقع المعزز» الذي أقامته في «دبي فيستيفال سيتي مول» خلال النصف الأول من شهر رمضان، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، كشفت عنه أعداد الزوار الذين توافدوا إلى المعرض الذي شهد إطلاق العديد من المبادرات الرقمية من بينها تفعيل تقنية «الواقع المعزز»، التي اعتمدت أخيراً للإعلانات الورقية الخاصة بالمحتوى التلفزيوني لباقة مسلسلات والأعمال الدرامية والكوميدية في شهر رمضان. وزار المعرض أكثر من 1500 زائر، تفاعلوا مع التقنية الجديدة، كما قاموا باختبار وتنزيل تطبيق «تلفزيون دبي» وقناة «سما دبي»، في الوقت الذي نجحت الحملة الإعلانية المرافقة في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق هذه التطبيقات لأرقام قياسية في وقت قصير، إذ قام أكثر من 24 ألفاً بتنزيل تطبيق تلفزيون دبي عبر متجر «آبل ستور، ونحو أكثر من 26 ألفاً من خلال متجر «غوغول بلاي» الرقمي، فيما قام أكثر من 30 ألفاً بتنزيل تطبيق «سما دبي» عبر متجر «آبل ستور، ونحو أكثر من 16 ألفاً من خلال متجر «غوغول بلاي». وكانت إدارة الإعلام الرقمي في قطاع الإذاعة والتلفزيون، قد كشفت في بداية شهر رمضان عن اعتماد التقنية الجديدة من خلال تحميل تطبيق «تلفزيون دبي» وقناة «سما دبي» على متجر «آبل ستور» و «غوغول بلاي»، والتي تتيح من خلال التقنية الرقمية الجديدة البحث عن خاصية الواقع المعزز (AR)، والتفاعل مباشرة مع مجموعة الإعلانات الورقية وإعلانات الطرق والإعلانات التي اعتمدتها «مؤسسة دبي للإعلام» في المراكز التجارية، وأتاحت للجمهور الاستمتاع بتجربة مشاهدة جديدة وتفاعل رقمي مختلف مع برامج ومسلسلات قنوات المؤسسة خلال الشهر الفضيل. وقد جاء اعتماد التقنية الجديدة، بالتزامن مع إطلاق مجموعة من الخدمات الرقمية على قنـــوات «مؤسسة دبي للإعلام»، إلى جانب تحديث الموقع الإلكتروني وحسابات المؤسسة على شبكات التواصل الاجتماعي، كذلك دعم المحتوى الرقمي لمنصة «آوان» الإلكترونية من خلال مجموعة من المسلسلات والأعمال الدرامية الحصرية والجديدة، والتي تنفرد المنصة الرقمية ببثها خلال أيام الشهر الفضيل. وتعتبر تقنية الواقع المعزز «Augmented Reality» واحدة من أهم التكنولوجيات الواعدة في المستقبل. وتعتمد على التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية أو تكون بمثابة موجه له. ويأتي هذا على نقيض الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية، في الوقت الذي يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية من خلال أجهزة عدة، سواء أكانت محمولة كالهاتف الذكي أو من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات والعدسات اللاصقة، وكل الأجهزة التي تستخدم نظام التتبع الذي يوفر دقة بالإسقاط وعرض المعلومة في المكان المناسب. ومنها نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» والكاميرا والبوصلة كمدخلات يتم التفاعل معها من خلال التطبيقات، حيث تولد تقنية «الواقع المعزز» عرضاً مركباً للمستخدم يمزج بين المشهد الحقيقي الذي ينظر إليه المستخدم والمشهد الظاهري الذي تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر والذي يعزز المشهد الحقيقي بمعلومات إضافية، فيما يمكن للهواتف الذكية أن تلعب دوراً بارزاً في مستقبل الواقع المعزز، بعدما جذبت هذه التكنولوجيا كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات والتواصل الاجتماعي.

مشاركة :