كشف موقع «موند أفريك» الفرنسي تورط دولة الإمارات في انقلاب بتونس، بالتخطيط مع وزير الداخلية التونسي المقال، بهدف تكرار السيناريو الليبي في تونس. وذكر التقرير أن لقاء سرياً جرى بين وزير الداخلية المقال لطفي براهم، ومسؤول رفيع بالمخابرات الإماراتية في جزيرة جربة التونسية مؤخراً، وجرى الاتفاق خلاله على عزل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لأسباب مرضية. وقال نيكولا بو -رئيس تحرير موقع «موند أفريك»، في مقال بعنوان «التحالف الفاشل للإماراتيين مع لطفي براهم»: «خلال هذه القمة السرية، ناقش الجانبان التونسي والإماراتي خارطة الطريق، التي كان من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات على رأس الدولة: إقالة رئيس الوزراء يوسف الشاهد وتعيين وزير دفاع بن علي السابق، وكمال مرجان رئيساً للحكومة. وأشار الكاتب إلى أن الجانبين ناقشا أيضاً تكرار سيناريو «الانقلاب الطبي» الذي قام به بن علي ضد بورقيبة عام 1987، بذريعة عدم قدرته على القيام بمهامه بسبب تقدم سنه، لافتاً إلى أن براهم قام بالتمهيد لهذا الأمر عبر الاتصال بعدد من السياسيين من الذين تم اختيارهم بعناية، بدعم مستمر من الإمارات، بهدف تكرار السيناريو الليبي في تونس. وأضاف أن جهات فرنسية وجزائرية وألمانية كشفت المخطط وأبلغت به السلطات. من ناحية آخرى التقى أمس رئيس الوزراء الليبي فايز السراج بوزير الخارجية التونسي في طرابلس لبحث تطور الأوضاع في ليبيا.;
مشاركة :