وكالات - عواصم A A اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء السنغافوري لي هسيين لونج أمس الإثنين لإجراء محادثات ثنائية قبل قمة تاريخية تجمع بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. ووصل كل من ترامب وكيم إلى سنغافورة الأحد (10 يونيو) قبل الاجتماع الذي سيلتقي فيه زعيما البلدين لأول مرة وجهاً لوجه. ولا يزال هناك خلاف رئيسي حول تبعات نزع السلاح النووي على البلدين اللذين ظلا عدوين منذ الحرب الكورية (1950-1953). ورداً على سؤال لأحد الصحفيين عن شعوره تجاه القمة، قال ترامب: «جيد جدا». كما قال في تغريدة على تويتر أمس «وجودي في سنغافورة أمر عظيم مليء بالإثارة». من جهته قال المستشار الخاص للأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي مون جيه- إن في طوكيو أمس خلال نقاش بشأن كوريا الشمالية إن تصرفات الشمال في الماضي يجب ألا تكون هي المعيار لتوقع سلوكه في المستقبل. وقال مون إن الولايات المتحدة ألقت باللوم على كوريا الشمالية في عدم الالتزام بوعودها فيما يتعلق ببرنامجها النووي في السابق لكنها «قد تكون لها آراء مختلفة». وأضاف: «الآن حان الوقت لأن ننحي جانباً كل هذه الأمور. ولننتظر لنرى ما إذا كانت كوريا الشمالية بإمكانها تحقيق ما تريده الولايات المتحدة وبقية العالم». وتابع: «لذلك فإن الأفعال السابقة يجب ألا تكون هي المعيار للحكم على السلوك الراهن أو المستقبلي لكوريا الشمالية». إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الاثنين في سنغافورة أن المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ «تتقدم بسرعة». وقال خلال مؤتمر صحفي: «أنا متفائل جدا إزاء فرص نجاح» أول لقاء بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، مضيفاً أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم «ضمانات أمنية فريدة ومختلفة» عن تلك التي عرضتها حتى الآن على بيونغ يانغ مقابل نزع أسلحتها النووية «بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا عودة عنه».