أيام معدودات ويرحل رمضان بأجوائه الروحانية والإيمانية، وتحل عطلة #عيد_الفطر التي يستعد لها كثير من المواطنين لقضاء إجازة سريعة خارج البلاد، يجدونها متنفساً لهم بعيداً عن درجات الحرارة الملتهبة، في الوقت الذي اختار كثيرون دمجها مع إجازة الصيف الطويلة باحثين عن مقاصد جديدة أرخص من الوجهات المعتادة. وأكد عدد من خبراء السياحة تصدّر تركيا ومصر ودبي وبيروت وجهات المسافرين من الكويت لقضاء إجازة العيد، في حين أوضحوا في الوقت نفسه أن تزامن إجازة العيد مع عطلة الصيف الطويلة منح السياح اختيارات كثيرة، دفعهم إلى عدم تركيز مواعيد حجوزاتهم على فترة أيام العيد فقط، بل على فترات متفاوتة، ما أعطى أريحية كبيرة لخطوط الطيران، التي حافظت على أسعار تذاكر منافسة، بحسب ما ورد في صحيفة "الراي" الكويتية. وقال مسؤولون عن مكاتب سفريات إن المسافرين بدأوا بالفعل حجز تذاكر طيرانهم منذ أيام، حيث كان اللافت عدم تركّز فترة سفرهم على موعد واحد وهي فترة إجازة العيد، إذ إن طول عطلة الصيف، إلى جانب انتهاء فترة الاختبارت المدرسية دفعتهم إلى انتقاء مواعيد مختلفة للسفر. وذلك على عكس الأعوام الماضية، التي كان يندفع الجميع إلى السفر والعودة خلال أسبوع واحد، ما يسبب ضغطاً على خطوط الطيران، ويؤدي إلى رفع أسعار تذاكر الطيران. وهذا الأمر حافظ على أسعار تذاكر منافسة، وأعطى أريحية لمكاتب السفر ولخطوط الطيران وللفنادق في آن واحد. وأفاد خبراء السياحة بأن أبرز وجهات المسافرين خلال إجازة العيد هي تركيا ومصر ودبي وبيروت، لافتين إلى أن #الكويتيين بدأوا يقصدون أماكن جديدة في تركيا، مثل طربزون وأنطاليا وسامسون، لاسيما بعد زيادة الخطوط التركية عدد رحلاتها إلى هذه الوجهات، مؤكداً أن هبوط الليرة أعطى دافعاً أكبر للمواطنين لزيارة البلاد. وبالنسبة للإجازة الصيفية، فقد تصدرت تايلاند وجهة الشباب، إلى جانب دول أوروبا، ودول أوروبا الشرقية، وهي تبليسي وباكو، وفي الوقت ذاته فإن الطلب على السفر إلى دبي قل خلال الفترة الماضية لمصلحة هذه المناطق، وذلك بسبب أسعارها الرخيصة، إذ إنه بإمكان المسافر قضاء أسبوع في باكو أو تبليسي بنفس تكلفة إقامة ليلتين في إمارة دبي.