دخلت إيران مجدداً، أمس، على خط تشكيل «الكتلة الأكبر» في البرلمان العراقي، وسط معلومات عن بدء قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني تحركاً لترتيب صفوف حلفائه وضمان أن ترسو مهمة تأليف الحكومة الجديدة على عاتقهم. وأفيد في بغداد أمس بأن سليماني التقى على مائدة سحور، في منزل زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، عدداً من قادة الكتل الشيعية، لا سيما في ائتلاف المالكي و«تحالف الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري، إضافة إلى القيادي في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس. لكن المصادر التي كشفت نبأ السحور كشفت أيضاً غياب ممثلين عن الكتل الشيعية الثلاث الأخرى، وهي «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، و«النصر» بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي، و«الحكمة» برئاسة عمار الحكيم. بموازاة ذلك، تواصلت ردود الفعل على عملية حرق صناديق الاقتراع في جانب الرصافة ببغداد، فيما رفض العبادي دعوات إلى إعادة الانتخابات واعتبرها «قراراً يخص المحكمة الاتحادية فقط»....المزيد
مشاركة :