وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بيانا مشتركا اليوم الثلاثاء عقب قمتهما التاريخية في سنغافورة تعهدا فيه بإقامة علاقات جديدة بين واشنطن وبيونجيانج. وجاء في البيان أن ترامب تعهد بتوفير ضمانات أمنية لكوريا الشمالية فيما تعهد كيم بالعمل في سبيل نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية. واتفق الجانبان على أن تتبع القمة مفاوضات يقودها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومسؤول كوري شمالي رفيع المستوى. وسبق القمة مصافحات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ثم ابتسما لدى بدء قمة تاريخية بينهما اليوم الثلاثاء بعد شهور قليلة من تبادلهما الإهانات والتهديدات بحرب نووية. ولم يكن متصورا في العام الماضي عقد القمة عندما تأجج التوتر في المنطقة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بعدما سارعت لتحقيق هدفها تطوير صاروخي نووي قادر على إصابة الولايات المتحدة. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية منذ أن أجرت أولى تجاربها النووية في عام 2006. وتحدث ترامب في بادئ الأمر عن إمكانية إبرام صفقة كبرى مع كوريا الشمالية تقضي بتخليها عن برنامجها للصواريخ النووية والذي تطور بسرعة حتى صار ينطوي على تهديد للولايات المتحدة. لكنه خفض سقف التوقعات بعد ذلك متراجعا عن مطالبته الأصلية لكوريا الشمالية بنزع أسلحتها النووية على وجه السرعة. وذكر أن المحادثات ستركز أكثر على بدء علاقة مع كيم في سياق عملية تفاوض ربما تتطلب عقد أكثر من قمة.
مشاركة :