العنزي: ولي العهد وضع المملكة على خارطة الاستثمارات العالمية

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هنّأ مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فهد بن علي العنزي، وليَ العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة مرور عام على ذكرى البيعة. وقال العنزي: "في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر من الشهر الكريم، يحتفل السعوديون بمرور عام على مبايعة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، عقب صدور الأمر الملكي من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.. عام واحد فقط منذ تولي سموه ولاية العهد؛ لكنه يساوي مئات السنوات الضوئية بحساب الإنجازات والتحولات الكبيرة التي أحدثها الأمير الشاب، وقاد من خلالها دفة التغيير التي رسمت ملامح السعودية الجديدة". وأضاف، مثلما وضع الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود المملكة على طريق التطور والنماء والاستقرار ووحد بين قبائلها؛ ها هو حفيده الأمير محمد بن سلمان -وبدعم وتوجيه والده الملك سلمان- يسير في ذات المسار، وهو يحقق طفرات وتحولات مثّلت علامات فارقة في تاريخ المملكة. وتابع "العنزي": خلال عام واحد فقط نجح الأمير محمد بن سلمان في إحداث تحوّل كبير في اقتصاد المملكة من خلال طرحه رؤية 2030 التي تعمل على إيجاد مصادر دخل جديدة عوضاً عن الاعتماد على النفط كمصدر وحيد؛ وذلك عبر تفعيل الاستثمارات الخاصة والتوجه نحو الخصخصة، وتأسيس صندوق للاستثمارات العامة السعودية، بهدف وضع المملكة على خارطة الاستثمارات العالمية، وتوطين التقنيات المتقدمة، وتوفير 20 ألف وظيفة بحلول عام 2020. وأكمل: في المجال السياسي قاد سمو الأمير بحنكة الكبار وروح الشباب الوثابة، الحربَ على الإرهاب في الداخل والخارج، ونجح في تكوين تحالف عربي إسلامي عريض يخوض حرباً شرسة باليمن ضد الميليشيات الحوثية التي تدعمها إيران، لتخليص الشعب اليمني من إجرامها وإعادة الشرعية لليمن، ومن ثم ضمان أمن المملكة ومقدساتها الدينية. وتابع: كذلك أعلن الأمير الشاب الحرب على منابع الإرهاب في قطر، عبر تحالف خليجي مع الإمارات والبحرين، نجح في تضييق الحصار على قطر، ومن ثم تجفيف الدعم القطري للجماعات الإرهابية التي يمتد خطرها لكل العالم. وأشار العنزي إلى أنه في سعيه للإصلاح، قاد "مهندس التحول الوطني"، حرباً نادرة ضد الفساد بالداخل، لم تعرف كبيراً ولا صغيراً، ولم تقف أمامها أي حصانات؛ لينجح في إعادة مئات المليارات إلى خزينة الدولة، ويضع بذلك اقتصادها على الطريق الصحيح. وأضاف: لم تتوقف خطط وأفكار الأمير الشاب عند تلك الإنجازات السياسية والاقتصادية؛ ففي مجال الثقافة والترفيه والسياحة، نجح "عراب التغيير" في تغيير وجه المملكة إلى وجه أكثر إشراقاً وازدهاراً وجذباً للسياح، ولم تكن عودة السينما إلى حياة السعوديين من جديد لتلون أمسياتهم مرحاً، وحدها السمة الأبرز للتغيير؛ فعودة المرأة لتأخذ مكانها الطبيعي وتتمتع بكل حقوقها ومن بينها قيادة السيارة، كانت أيضاً ملمحاً بارزاً في التغيير، لتشكل كل تلك المعطيات عوامل جذب حقيقية للسياحة والعيش بالسعودية الجديدة. كما أن تحقيق كل تلك التحولات الداخلية الكبيرة في عام واحد فقط، وغيرها من الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات الدولية؛ يُعَد بلا شك إنجازاً كبيراً إن لم نقل إعجازاً؛ لذلك لم يكن غريباً أن تختار مجلة "تايم" الأمريكية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (شخصية العام 2017) في الاستطلاع الذي تجريه لاختيار الشخصية الأكثر نفوذاً في العالم. وختم "العنزي": هذا غيض من فيض إنجازات ولي العهد خلال عام واحد؛ في ظل القيادة الرشيدة من والدنا وقدوتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ مما يشير إلى أننا موعودون بأزهى عصور الازدهار والتقدم، ونثق تماماً بأن المستقبل لـ"السعودية الجديدة".

مشاركة :