رشا خلف / الأناضول تضمنت الوثيقة التي وقع عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقب لقائهما التاريخي في سنغافورة، الثلاثاء، إلتزاما من بيونغ يانغ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولايات المتّحدة بأمن كوريا الشمالية. وحسب وسائل إعلام أمريكية، بينها وكالة "أسوشيتد برس" و"قناة الحرة"، احتوت الوثيقة على 4 بنود رئيسية؛ نص أولها على أنه "تلتزم الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بتطبيع العلاقات وفق إرادة شعبي البلدين بالسلام والازدهار".وجاء في نص البند الثاني "تتعاون الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نحو إقامة نظام سلام طويل الأمد في شبه الجزيرة الكورية"، بينما تضمن البند الثالث "تأكيدا على التزام كوريا الشمالية بإعلان بامنجوم، الصادر عن قمة الكوريتين، في 27 نيسان/أبريل الماضي بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".أما البند الرابع فجاء فيه إن "الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تلتزمان بإعادة رفاة قتلى وأسرى الحروب، وإعادة جثامين أولئك الذين تم تحديد هوياتهم إلى بلدهم فورا". وبخلاف البنود الأربعة، تنص الوثيقة، أيضا، على أن تعقد واشنطن وبيونغ يانغ مفاوضات تكميلية في أقرب وقت ممكن لتنفيذ نتائج القمة بين ترامب وكيم، دون ذكر تاريخ محدد لذلك. كما ورد فيها تعهدا من الرئيس ترامب بـ"تقديم ضمانات أمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وإقامة علاقات متينة من خلال فتح صفحة جديدة بين البلدين".من جهته، أكد الرئيس كيم جونغ أون على "التزام بلاده الثابت بنزع السلاح النووي كاملا من شبه الجزيرة الكورية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :