تظاهر العشرات من الفلسطينيين بمشاركة الفصائل الفلسطينية والمنظمات الأهلية في رام الله صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجا على استمرار الإجراءات العقابية التي تفرضها السلطة الفلسطينية ضد القطاع. ورفع المشاركون لافتات تطالب بالتنفيذ الفوري لقرارات المجلس الوطني الفلسطيني الأخيرة برفع العقوبات عن القطاع، وإعادة صرف رواتب الموظفين، وشعارات تدعو لدعم صمود غزة. وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية “إن هذه التظاهرة هي الثانية في رام الله خلال يومين للمطالبة بوقف الإجراءات ضد غزة وحق الموظفين أخذ راتبهم كاملا دون انقطاع، ودون أي تمييز بين غزة والضفة”. وأضاف البرغوثي “أهل غزة يستحقوا الدعم في ظل الحصار المستمر، و المطالب واضحة بأن تلغى كل الإجراءات بحق القطاع، وأن يتم تنفيذ قرارات المجلس الوطني، وأن لا تكون هذه القرارات حبراً على ورق”. وأكد البرغوثي أن الفعاليات ستستمر، وهي ليست ضد أحد، بل من أجل مستقبلنا جميعا، ونأمل أن تحل المشكلة فورا وتبذل الجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. بدوره، قال قيس عبد الكريم نائب الأمين العام الجبهة الديمقراطية “إن هناك حراك مستمر من أجل ضمان تنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس الوطني من أجل صرف رواتب موظفي غزة قبل عيد الفطر”. وكان آلاف الفلسطينيين تظاهروا في رام الله وقطاع غزة قبل يومياً احتجاجا على استمرار الإجراءات العقابية التي تفرضها السلطة الفلسطينية ضد القطاع. ومنذ أبريل/نيسان الماضي تفرض السلطة الفلسطينية عقوبات على قطاع غزة حتى وصل الأمر إلى صرف 50% من رواتب الموظفين من أجل الضغط على حركة حماس لتسليم قطاع غزة لحكومة الوفاق.
مشاركة :