قال مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور: "تحل علينا الذكرى السنوية الأولى لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، وهي مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومواطنة بالسعودية ينعمون بالعيش الرغيد في هذه البلاد الطاهرة التي تشهد تحولاً إيجابياً في ظل خطة التنمية الطموحة الزاخرة بالمشاريع العملاقة وذات البعد الاستراتيجي، الذي يزيد من قوة ومتانة المملكة على كل الأصعدة، وهي ترجمة لرؤية المملكة 2030 التي رسمها وخطط لها سمو ولي العهد لتبقى المملكة ثقلاً سياسياً واقتصادياً على المستوى الإقليمي والعالمي". وأضاف: "شهدت المملكة تطورات متلاحقة منذ أن تولى سموه الكريم ولاية العهد وكان نتاج هذا العمل الدؤوب منظومة من المبادرات التنموية المقرونة بالفخر والعزة والأمل لتحقيق آمال وطموحات الوطن، ولتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة وتثبيت سمعتها ومكانتها الدولية". وتابع: "لم يتوقف الأمر عند حد معين أو قطاع بعينه، بل امتد ليطور كل ما يخدم المواطن والمقيم؛ ومن ذلك توجيهات سموه لتطوير أداء الأجهزة الحكومية والارتقاء بالخدمات التي تقدمها، وقد لمس الكثير منا هذا التغيير الإيجابي، فقد عُرف عن سمو ولي العهد -حفظه الله- أنه قائد حازم، يدرك أهمية تسريع وتيرة الإصلاحات في المملكة، وقد كانت تلك الإصلاحات بكل فخر محط أنظار المعجبين من القيادات السياسية والاقتصادية في العالم". وواصل: "يأتي مطار الملك عبدالعزيز الدولي الذي يحمل اسم مؤسس هذا الكيان العظيم، واحداً من أهم المطارات في المملكة؛ باعتباره بوابة الحرمين الشريفين ويستقبل سنوياً ما يربو على 35 مليون مسافر منهم 10 مليون حاج ومعتمر سنوياً يتوافدون من مختلف دول العالم لأداء مناسك الحج والعمرة، ونحن في مطار المؤسس نعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030م ونسعى جاهدين لتحقيق الرؤية الطموحة التي تستهدف استقبال 30 مليون معتمر بحلول عام 2030م من خلال تسخير كل الطاقات والإمكانيات لخدمة ضيوف الرّحمن، والحفاظ على المكانة المرموقة للمملكة في العالم، كعنوان لكرم الضيافة وحسن الوفادة، وتمكين المسلمين من كل حدب وصوب من زيارة بيت الله متى أرادوا. وسيكون المطار عنصراً مهماً لتطوير منظومة الحج والعمرة، مستهدفة زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن". واستطرد: "تمكن مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة أيّدها الله، ومتابعة حثيثة من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي من تشغيل الرحلات التجريبية عبر عدد محدد من الرحلات لكل من مطاري عرعر والقريات، وجارٍ العمل على استكمال مراحل التشغيل حسب الخطة المعلنة؛ ليكون بمشيئة الله ضمن المرافق الحيوية التي تخدم ضيوف الرحمن والمسافرين، حيث ستصل طاقته التشغيلية عند اكتمال مراحله الثلاثة 80 مليون مسافر سنوياً". وختم قائلاً: "أجدد البيعة باسمي ونيابة عن منسوبي مطار الملك عبدالعزيز الدولي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سائلاً الله تعالى لهم العون والتوفيق".
مشاركة :