أعلن المجلس القومي للمرأة، أن نائبات مصر استجبن للمبادرة التي أطلقها المجلس للتبرع لمؤسسة (بهية) للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، حيث قمن في أقل من 24 ساعة بتجميع ثمن غرفة الجراحة التي تخدم 200 مريضة يوميا من مريضات السرطان. وأعربت رئيس المجلس الدكتورة مايا مرسي ـ في بيان أصدره المجلس اليوم ـ عن بالغ سعادتها وتقديرها لاستجابة النائبات السريعة لدعوة المجلس، مضيفة: "هذا ما نتوقعه من عظيمات مصر اللاتي لا يبخلن بالجهد أو الوقت من أجل خدمة أفراد الشعب المصري، وعلى كامل الاستعداد لتقديم الدعم والمساندة لكل ما فيه مصلحة المرأة المصرية، كما أنه دليل على روح التكافل الاجتماعي الموجودة بين أفراد الشعب المصري". وكانت مرسي، قد قامت يوم الاثنين الماضي بصحبة عدد من عضوات المجلس والأمانة العامة بزيارة لمؤسسة (بهية) ذلك الصرح الطبى المهم الذى يوفر الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، والفحص، والعلاج بالمجان، فضلا عن تقديم الدعم النفسي والمعنوى للمريضات.وأطلقت الدكتورة مايا مرسي ـ خلال الزيارة ـ مبادرة لسيدات ورجال اﻷعمال فى مصر بأن يتكفلوا بتبنى عدد من الحالات الموجودة على قوائم انتظار المؤسسة والتى تحتاج إلى التدخل السريع، وذلك كل عام، وتعميم الفكرة لتحفيز الشركات والمؤسسات للمساهمة في زيادة حالات الشفاء، كما ناشدت سيدات مصر المقتدرات ماديا أن يتحملن قيمة الكشف لسيدة أو أكثر كمساهمة فى تمويل مؤسسة بهية لمحاربة المرض اللعين والحفاظ على صحة المرأة المصرية.