الانقاذ النهري والشرطة النسائية بالجيزة يتأهبان لتأمين احتفالات عيد الفطر

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استعدت قوات الحماية المدنية بالجيزة لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، بكافة إداراتها حيث نشرت لانشات الإنقالنهري بالمسطح المائي لتأمين احتفالات المواطنين في نهر النيل.وكشفت مصادر أمنية أن كافة قطاعات مديرية أمن الجيزة استنفرت للمشاركة في تأمين الاحتفالات، خاصة قطاع الحماية المدنية بإداراته من المفرقعات والإطفاء والإنقاذ النهري والبري. وقالت المصادر إنه تم نشر لانشات الإنقاذ النهري على مختلف ضفاف نهر النيل بالاشتراك مع شرطة المسطحات المائية والتي تبدأ فجر أول أيام العيد بدوريات على مدار الساعة وحتى انتهاء مظاهر الاحتفالات، فيما تقوم القيادات بعمل مرور على المعديات النهرية لفحص المراكب بها والتأكد من تراخيصها والتزام المراكبية بالحمولة المقررة لكل مركب منعا لوقوع حوادث غرق.وعلى مستوى الحدائق والمتنزهات العامة والكبري، تنتشر قوات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بقيادة العميد عبير إسماعيل مدير إدارة مكافحة العنف ضد المراة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، لمواجهة التحرش حيث تقوم بالمرور على الحدائق العامة ومن الخطة الاساسية انتشار القوات بكثافة بحديقة الحيوان بالجيزة، لما تشهده من إقبال كبير من جانب المواطنين، حيث يتوافد عليها الآلاف، ويتولي خبراء المفرقعات تعقيم الحديقة من الداخل ومحيطها من الخارج.وتناشد القوات المواطنين وخاصة الفتيات والسيدات، بالإبلاغ فورا ما إذا تعرضن لأية مضايقات أو تحرش سواء لفظي او جسدي، لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المتحرش. كما تنتشر القوات بحديقة الأورمان وغيرها من المتنزهات وأيضا دور السينما بالمناطق المختلفة.ونوه المصدر، إلى أن مديرية أمن الجيزة، دفعت بوحدات قطاع مكافحة العنف ضد المرأة، من خلال ما يقرب من 50 من عناصر الشرطة النسائية لتأمين السيدات خلال العيد وردع المتحرشين. كما دفعت بما يقرب من 30 تشكيلا أمنيا لحفظ الأمن في الشارع ما بين تشكيلات للأمن المركزي، ووحدات المباحث، وسيارات الانتشار السريع، في أشكال تمركزات وأقوالًا أمنية متحركة وثابتة.وشدد مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، على الوحدات الشرطية باليقظة التامة خلال الاحتفالات، وعدم السماح لداعمي الفوضى والمتحرشين ومستغلي الفرص بإفساد فرحة المصريين، كذلك عدم السماح بالمساس بالأمن القومي.

مشاركة :