قال النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز": إن الإرهاب يبدأ فكرًا فإذا ترك دون مجابهة انتشر داخل المجتمع فأنشأ أرضية خصبة لنمو التطرف ثم الإرهاب.وأضاف أنه إذا تركنا أفكار التمييز الديني ضد غير المسلمين والتي وصلت عند جمعيات الإخوان في فرنسا إلى حد عدم السماح بالاشتراك في عضويتها إلا للمسلمين وتنتفي عنك العضوية عندما تقصر في أداء فروض الإسلام، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى المرأة فهي غير مسموح لها أصلا وفقا للوائح الخاصة بتلك الجمعيات في بلد كفرنسا من الانضمام إليها، فضلا عن ترأس عضوية مجلس إدارة، تلك الجمعيات.وأكد أن ذلك يذكرنا بما حدث في مصر حيث ظل مكتب إرشاد جماعة الإخوان منذ نشأته في عام ١٩٢٨ وحتى اليوم مقصورًا على الرجال فقط بل إن قسم المرأة في الجماعة ظل يترأسه رجل حتى يومنا هذا، ناهيك عن أن غير المسلم لا يحظى بعضوية تلك الجماعة التي كانت مؤسسة وفقًا للقانون الذي لا يسمح بالتمييز على أساس من الجنس أو العقيدة.جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة استراسبورج، والتي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ"عبدالرحيم علي" انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، والتي سعت إلى منع هذا اللقاء، خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
مشاركة :