تتجه الأنظار دائما إلى كأس العالم لأنه محفل كروي مهم لمحبي الساحرة المستديرة، ولكن أحياناً يكون هناك بعض الأحداث التي تشوب هذا المعترك العالمي. وفي ما يلي أبرز 5 فضائح تعتبر عاراً على تاريخ المونديال: عضة سواريز ربما تكون هذه الحادثة الأبرز في الوقت الحالي، خصوصاً أنها كانت في النسخة الأخيرة لمونديال 2014، حيث انقض لويس سواريز على كتف جيورجيو كيليني ليقوم بعضه في المباراة التي جمعت بين منتخبي إيطاليا والأوروغواي في دور المجموعات في كأس العالم، حيث تمت معاقبة نجم برشلونة الحالي بالإيقاف لمدة 4 أشهر إلى جانب إيقافه لمدة 9 مباريات دولية مع منتخب بلاده. مارادونا والمنشطات كانت مسيرة مارادونا مثيرة للجدل سواء بقدراته الفنية الاسثتنائية أو من خلال تصرفاته، ولكن كان كأس عالم 1994 مثل النهاية السيئة لأسطورة الكرة الأرجنتينية، حيث ثبت تعاطيه لعقار الإيفيدرين المحظور أثناء مواجهة مشاركته مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم، وذلك بعد أن استدعي لاختبار المنشطات، بعد مشاركتيه أمام منتخبي اليونان ونيجيريا، وبالفعل ثبت تعاطيه لهذا العقار الذي كان سبباً في استبعاده لتكون نهاية أسطورة منتخب «التانغو» مأساوية في المونديال. بطاقات غراهام بول كان غراهام بول أحد أشهر الحكام الإنكليز في بداية الألفينات، ولكنه وقع في خطأ لا يغتفر عندما شارك في بطولة 2006، حيث تولى مهمة تحكيم المباراة التي تجمع بين أستراليا وكرواتيا، حيث إنه أعطى اللاعب الكرواتي جوسيب سيموينتش بطاقتين صفراوين من دون طرده قبل أن يشهر البطاقة الصفراء الثالثة بعدها ويتم طرده ليكون هذا الحدث سبباً في استبعاد الحكم الإنكليزي عن المشاركة في باقي مباريات البطولة.مقتل إسكوبار تعتبر نسخة كأس عالم 1994 أكثر النسخ المثيرة للجدل، ليس بسبب المباريات، ولكن بسبب الأحداث التي ارتبطت بها، حيث شارك منتخب كولومبيا في البطولة وكان من المتوقع له الذهاب بعيداً في هذه البطولة ولكن في مباراة منتخب كولومبيا أمام الولايات المتحدة فشل أندرياس إسكوبار في تشتيت الكرة لتسكن شباك منتخب بلاده في الدقيقة الـ34 من المباراة وتم قتل اللاعب رمياً بالرصاص بعد نهاية مشوار منتخبه في كأس العالم بسبب هذا الخطأ. مؤامرة ألمانيا والنمسا في مونديال أسبانيا 1982 وقعت ألمانيا الغربية، النمسا، الجزائر وتشيلي في المجموعة ذاتها، حيث حقق المنتخب الجزائري الفوز بنتيجة 1/2 في أولى مواجهاته أمام منتخب ألمانيا الغربية، ولكن تعرض المنتخب الجزائري للهزيمة بهدف نظيف أمام خصمه النمساوي قبل أن يفوز منتخب الجزائر بنتيجة 2/3 أمام خصمه التشيلياني وهنا كانت المشكلة، حيث كان منتخب ألمانيا يحتاج إلى الفوز للتأهل بينما يتأهل منتخب النمسا في حال عدم تعرضه للهزيمة بأكثر من هدف نظيف فقط، وبالفعل سجل المنتخب الألماني هدفه في الدقائق الأولى من المباراة ثم أصبحت المباراة مملة بين تبادل الكرات بين لاعبي الفريقين لتنتهي المواجهة بهذه النتيجة ليقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدها أن تقام مباريات الجولة الأخيرة في المجموعات في التوقيت ذاته لمنع حدوث أي تلاعب.
مشاركة :