تقدم "يوسف" ع خ 33 سنة إلى محكمة الأسرة بدعوى طلاق ضد زوجته بعدما لاحظ عليها الأنانية وتقصيرها فى اداء العبادة وتقصيرها فى الواجبات المنزلية.يقول الزوج: "تزوجتها ثقة لرأي امى ولانها أرادت ان يكون لها حفيد وقد تقدمت اليها واعددت حفل الزفاف".وأكمل: "لاحظت عليها اهمالها لشئون البيت واهتمامها بالتسوق مع صديقاتها والحديث اليهن وترك البيت وعدم احترام توجيهات أمى".تابع: "اشتكيت لامى فنصحتني بالصبر عليها حتى تنجب لعلها تصبح شخص اخر وتعرف كيف تتعامل مع الحياة الزوجية". اكمل: "اسمتعت لكلام ونصائح والداتى وصبرت عليها حتى انجبت "احمد" واعتقدت انها ستغير ولكنها لم تتغير وصبرت عليها وتحملت حتى اقبل الشهر الكريم فما وجدت منها الصلاة ولا احترام خصوصية الصوم حيث سماعها للاغانى دوما بصوت عالى علاوة على تقصيرها فى شئون المنزل لدرجة انى امى المسنه هى لتى تقوم بعمل كل شئ وهى تنام طيلة النهار او تخرج باليل لترى صديقاتها".واختتم: "حاولت ان انصحها دون جدوى حتى جاء اليوم الذى تشاجرت فيه مع امى لأنها تأخرت على الافطار فتحدثت اليها احتراما لامى فنهرت امى وسبتنى فى نهار رمضان ما جعلني انتظر بعد الافطار، وذهبت بها إلى أهلها وفى اليوم التالي قمت برفع دعوى طلاق ضدها ووقد حملت رقم 1188 لسنة 2018 من امام محكمة الاسرة بزنانيري.
مشاركة :