صلاح يتدرب بمفرده وشكوك حول مشاركته ضد الأوروغواي

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال الشكوك تحيط بإمكانية مشاركة محمد صلاح ضد الأوروغواي بعد غد، بعدما قام النجم المصري المصاب بتمارين جري منفردة على المستطيل الأخضر أمس الأول في غروزني. قام النجم المصري المصاب محمد صلاح بتمارين جري منفردة على المستطيل الاخضر أمس الأول في غروزني من دون أن يشارك في التدريب الجماعي لمنتخب مصر لكرة القدم، بينما لا تزال الشكوك تحيط بإمكانية مشاركته ضد الاوروغواي بعد غد، في باكورة مباريات الفراعنة في مونديال روسيا 2018. ويتعافى صلاح (25 عاما)، أفضل لاعب في افريقيا لعام 2017 وانكلترا في موسم 2017-2018، من إصابة قوية بكتفه الأيسر عبارة عن التواء في المفصل الترقوي، تعرض لها خلال خوضه مع فريقه ليفربول الإنكليزي، نهائي دوري أبطال اوروبا ضد المتوج ريال مدريد الإسباني في 26 مايو الماضي، بعد احتكاك مع قلب الدفاع سيرخيو راموس. وأجرى هداف «البريميرليغ» أمس الأول تمارين خفيفة منفردة - هي الأولى له منذ إصابته - في العاصمة الشيشانية التي وصلها منتخب الفراعنة الأحد، علما أنه لم يشارك في تمرين الأمس. وبحسب صحافي في وكالة فرانس برس، قام صلاح بتمارين هرولة قبل أن يداعب الكرة بمتابعة من الطاقم الطبي للمنتخب. في المقابل، أجرى بقية اللاعبين تمرينهم الجدي اليوم، بعد تمرين تمهيدي أمام جماهير شيشانية كثيفة حضرت لمشاهدتهم الأحد، وتقدمهم الرئيس المحلي رمضان قديروف الذي أحضر صلاح من مقر إقامة المنتخب لالقاء التحية على المشجعين. وأوضح طبيب المنتخب محمد أبو العلا لفرانس برس أن صلاح «سيتمرن بمفرده اليوم لأقل من ساعة، هرولة خفيفة مع الكرة»، مضيفاً: «في حال كان كل شيء على ما يرام، فسنزيد كمية التمرين غدا (اليوم)». وأثارت إصابة صلاح التي تتطلب عادة 3 أسابيع للعودة إلى الملاعب، مخاوف من عدم قدرته على المشاركة في نهائيات كأس العالم، وهي الأولى التي تشارك فيها مصر منذ 28 عاماً والثالثة بعد 1934 و1990. وأوقعت القرعة مصر في المجموعة الأولى مع الأوروغواي وروسيا والسعودية. وتابع ابو العلا: «نتخوف من إمكانية سقوطه مجددا على الأرض أو حدوث احتكاك مع لاعبين آخرين، وبالتالي تفاقم اصابته». وبرز صلاح في الموسم المنصرم ليصبح من أشهر نجوم الكرة المستديرة في العالم، مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار، بعد تألقه الكبير في الدوري الإنكليزي ودوري أبطال اوروبا وقيادة مصر إلى كأس العالم. وقال صلاح لفرانس برس الأحد: «أنا متحمس. إن شاء الله، أنا مستعد بشكل جيد، والأمور تسير بشكل جيد، وحالتي المعنوية جيدة»، وذلك ردا على سؤال عن إمكان مشاركته في المباراة الأولى لمنتخب بلاده ضد الأوروغواي في 15 الجاري. وحول إمكانية الدفع بصلاح في المباراة الأولى ضد الاوروغواي، قال مدير المنتخب ايهاب لهيطة في حديث لمجموعة من الصحافيين من بينهم مراسل فرانس برس: «صلاح في تحسن مستمر ويملك عزيمة وحماساً للمشاركة، لكن قبل أربعة أيام من المباراة لا يمكن إعطاء إجابة واضحة عن إمكانية مشاركته من عدمها». وتابع لهيطة: «نقارب الحالة كل يوم بيومه، ومنذ اللحظة الأولى (لاصابته) نتابعها. خضع لجلسات علاج يومية لكتفه، وعمل في صالة اللياقة البدنية». وعن التعاطي مع ليفربول في ما يخص إصابة نجم روما الإيطالي السابق، أوضح أن الفريق «يتابع كما فعلنا نحن بالضبط. كان هناك تنسيق مع اللاعب عندما خضع للعلاج في إسبانيا... لا يقوم ليفربول بالضغط لان الطرفين محترفان، ويستحيل أن نضغط على اللاعب من اجل المشاركة، فهو ابننا». وانتهى التمرين الثاني لمصر في غروزني على وقع هطول المطر، في ظل طقس متقلب بين درجة حرارة عالية وانخفاض مفاجئ في اليوم التالي. وقبل أكثر من ساعة على تحرك حافلة الفريق إلى ملعب «أحمد أرينا» الذي يبعد خطوات عن فندق الإقامة، حضر نحو 15 طالبا مصريا في كلية طب الأسنان من مدينة بيتيغورسك ضمن منطقة سافروبول كراي لتشجيع اللاعبين. وقطع الطلاب مسافة 285 كلم تقريبا بنحو اربع ساعات في السيارة، أملاً في الحصول على تحية أو التقاط صورة مع نجوم المنتخب إنما من دون فائدة، إذ توجهت حافلة اللاعبين مباشرة إلى ملعب التمرين المغلق أمام الجماهير.

مشاركة :