البنك الوطني لأوائل الثانوية: تأهيل الكوادر الوطنية

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مشاري الخلف | أكد المدير التنفيذي في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني عبد المحسن الرشيد حرص البنك على دعم الشباب الكويتي والنهوض به، من خلال الأنشطة التعليمية والأكاديمية الهادفة إلى تطوير وتنمية الكفاءات الوطنية وتسليحها بالعلم والمعرفة، لضمان تطور المجتمع. وأشار الرشيد في تصريح صحافي خلال في «بروفة» حفل تكريم أوائل خريجي الثانوية العامة، أول من أمس، إلى أن رعاية البنك حفل متفوقي الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2018/2017 يأتي في إطار مسؤوليته الاجتماعية والتزامه تجاه قطاع التعليم الذي يعد الاستثمار فيه أساسا لتطوير وتنمية المجتمعات. وبيّن أن البنك لا يرعى حفل المتفوقين للمرة الأولى، بل إنه يرعى حفل تكريم متفوقي المرحلة الثانوية للعام الـ11 على التوالي، مؤكدا أن هذه الرعاية التزم فيها البنك لأكثر من عقد هي جزء لا يتجزأ من التزام أشمل وأكبر تجاه التعليم والطلبة. تكريم الأوائل ولفت الى أن حفل هذا العام سيتضمن تكريم 150 طالبا وطالبة من الأوائل على الثانوية من الكويتيين وغير الكويتيين، في أقسام العلمي والأدبي والديني، كذلك الأوائل في مدارس التربية الخاصة، إضافة الى تكريم الطلبة الفائزين في مسابقات التميز العلمي التي تشارك فيها وزارة التربية محليا وخليجيا، مبينا أن تحديد موقع الحفل في مسرح الهيئة العامة للتطبيقي جاء بناء على تنسيق بين وزارة التربية والبنك الوطني، وقد اختلف عن موقع الحفل السابق، بناء على اختيار الوزارة بالتعاون مع البنك. وأشار إلى أن البنك يقدّم مختلف أشكال الدعم للطلبة، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي دأب على إطلاقها ورعايتها، وتتضمن برامج تدريب بمعايير عالمية ومحترفة معدة خصيصا للكوادر الوطنية من الخريجين، كما يخصص البنك لطلبة المدارس دورات تدريبية لتأهيلهم وتعريفهم بمتطلبات سوق العمل، ويضاف الى ذلك كثير من البرامج التدريبية للجامعيين والخريجين، مثل أكاديمية الوطني وبرنامج الشباب وبرامج مجموعة الموارد البشرية. جوائز مادية وأكد أن البنك سيقدم جوائز مادية للطلبة المتفوقين المشاركين في الحفل، وذلك دعما لنجاحهم وتميزهم وتفوقهم في نهاية المرحلة الثانوية، وحتى يستمروا في عطائهم وتفوقهم، لافتا إلى أن البنك يفتح المجال أمام الطلبة في كثير من الدورات المختلفة، ويسعى دائما لدعمهم ومساندتهم، مؤكدا أن البنك يتمنى التوفيق للطلبة المتفوقين ويأمل في أن يتوقفوا في حياتهم المستقبلية بكل نجاح. وشدّد على أن البنك الوطني لا يدخر جهدا في مساندة الشباب الكويتيين وتوفير كل ما يحتاجونه لمواصلة مسيرة التفوق والانجاز وتحقيق طموحاتهم ودعم التنمية والتقدم في البلاد، مؤكدا أن البنك يؤمن بقدرة الطلبة بإمكاناتهم المتميزة التي تؤهلهم لتقديم ما تحتاجه الكويت مستقبلا، لا سيما مع مؤسسات قادرة على الاستثمار في الكوادر الواعدة وخلق فرص وظيفية مستقبلة مناسبة لها. بدورهم، عبّر الطلبة المتفوقون المشاركون في بروفة حفل المتفوقين عن سعادتهم من تكريمهم من قبل وزارة التربية وبنك الكويت الوطني، بعد اجتهادهم في تعليمهم وحصولهم على المراكز الأولى في الثانوية العامة، مؤكدين أن الحفل سيمثل دافعا لهم للاستمرار في تميزهم وتفوقهم في السنوات المقبلة. فرحة التكريم وعبّر الطالب عبدالعزيز أنور عن فرحته بمشاركته في حفل المتفوقين للعام الدراسي 2018/2017، لا سيما أنه سيقام تحت رعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي، ومشاركة جميع الطلبة الأوائل في الأقسام المختلفة على المرحلة الثانوية، مع أسرهم في حفل التكريم. وأشار الى أن هذا التكريم سيمثل دافعا له للاستمرار في تفوقه الدراسي خلال المرحلة المقبلة، لافتا الى رغبته في دراسة تخصص الطب البشري في إحدى جامعات مملكة البحرين، بعد أن تمكّن من تحقيق النسبة المطلوبة لدراسة الطب، وبات قريبا من تحقيق حلمه في أن يكون طبيبا. من جانبه، عبّر يعقوب ناصر عن إعجابه بهذه المبادرة، المتضمنة تنظيم حفل لتكريم أوائل الثانوية وتوزيع شهادات التكريم والجوائز النقدية عليهم، بحضور القياديين في كل من وزارة التربية والبنك الوطني، مؤكدا سعادة جميع الطلبة الأوائل في مشاركتهم بالحفل، لا سيما أنه سيتم تكريمهم من قبل وزير التربية وبحضور ذويهم معهم. مستوى الامتحانات وأكد أن الامتحانات النهائية للثانوية العامة كانت مستوياتها مناسبة للطلبة من وجهة نظره، مبينا أن أسهل الامتحانات كان بالنسبة اليه الرياضيات، وذلك نظرا الى حبه الشديد لتلك المادة، في حين اصعب امتحان بالنسبة إليه كان في اللغة العربية، بسبب صعوبة كثير من الأسئلة الواردة فيه، مشيرا الى رغبته في دخول كلية الطب بجامعة الكويت، وتحقيق حلمه بالحصول على شهادة الدكتوراه منها. جوائز نقدية من جهته، قال الطالب المتفوق يوسف عبدالله: إن تكريم المتفوقين وتقديم الجوائز النقدية لهم يعتبران أمرا مفرحا لهم، لا سيما بعد قضائهم أياما طويلة في الدراسة من أجل الحصول على أعلى الدرجات، وتحقق لهم ما ارادوا بفضل الله تعالى، ثم بفضل دراستهم واجتهادهم في متابعة دروسهم ومذاكرة موادهم خلال ايام الامتحانات النهائية للثانوية العامة. وشدّد على دعمه وتأييده للائحة الغش التي طبقتها وزارة التربية هذا العام لضبط ووقف الغشاشين، الذين يريدون استخدام وسائل ممنوعة ومخالفة للاجابة عن الاسئلة الواردة في الامتحانات، مؤكدا أن اللائحة ساهمت في اعطاء كل ذي حقٍّ حقه، وكانت تمثل دعماً للمتفوقين والمجتهدين في دراستهم. تنظيم «البروفة» أما دانة العمار فعبّرت عن سعادتها بتنظيم بروفة لحفل المتفوقين ليكون الطلبة على اتم الاستعداد للحفل الذي سيقام بحضور القياديين والمسؤولين من وزارة التربية والبنك الوطني، مشيرة الى أن البروفة كانت منظمة، وقد تم ارشاد الطلبة خلالها حول كيفية التعامل مع الحدث وتوضيح كل الامور المتعلقة به، سواء بمواقع جلوسهم او كيفية النداء باسمائهم، وايضا تسلم شهادات التكريم والجوائز النقدية المقدمة من البنك الوطني للمتفوقين الحاصلين على المراكز الاولى. وأكدت أن تزامن الامتحانات مع الصيام مثل صعوبة كبيرة لها، لا سيما مع احساسها خلال نهار رمضان بالصداع والعطش لفترات طويلة، مشيرة الى أن أسهل الامتحانات كان امتحان اللغة الانكليزية الذي كانت أسئلته واضحة وفي مستوى الطلبة، في حين كانت الفيزياء هي الأصعب، لافتة الى رغبتها في دراسة تخصص الطب البشري وتحديدا في إحدى الجامعات المعتمدة في ايرلندا. عزيمة وإصرار.. فخر وإنجاز قالت الطالبة فاطمة الخالدي: إن تكريم الوزير للطلبة المتفوقين يؤكد أن تعبهم واجتهادهم وحصولهم على المراكز الأولى في الثانوية العامة ليست امرأ عاديا، وإنما انجاز يستحق أن يفخر به الطلبة المتفوقون وأولياء أمورهم، بعد أن حققوا نسبا عالية على مستوى المرحلة الثانوية. وأشارت الى أنها واجهت عددا من المصاعب خلال فترة الامتحانات، منها تزامنها مع شهر رمضان مما جعلها تؤدي الامتحانات وهي صائمة، مؤكدة أنها استطاعت التغلب على كل الظروف والعراقيل بعزيمتها واصرارها، اضافة الى مساندة عائلتها التي قامت بتوفير كل ما تحتاجه بفترة الامتحانات. ولفتت إلى رغبتها في دخول كلية الحقوق في جامعة الكويت، لكونها متفوقة ومتخرجة في القسم الأدبي، مؤكدة أنها تنوي الاستمرار في الاجتهاد في التعليم خلال المرحلة الجامعية، حتى ترضي طموحها وترفع رأس ذويها عبر تحقيقها أعلى النسب وحصولها على المراكز المتقدمة بشكل دائم. مستوى الامتحانات متفاوت عبّرت الطالبة المتفوقة شوق العازمي عن فرحتها بالتفوق وحصولها على المركز الـ 11 على القسم الأدبي، بعد اجتهادها في دراستها طوال العام الدراسي، مشيرة الى أن مستوى الامتحانات جاء متفاوتاً، وقد كانت امتحانات اللغة صعبة نوعا ما على كثير من الطلبة بخلاف بقية الامتحانات التي كانت مستوياتها مناسبة، وأجبنا عنها بكل سهولة ويسر. وأشارت الى أن تكريمها من قبل وزارة التربية في هذا الحفل الذي سيقام برعاية البنك الوطني يمثل فرحة كبيرة لها، لا سيما أن الحفل سيحضره وزير التربية د.حامد العازمي وقياديو الوزارة والبنك، كما سيتم توزيع شهادات تكريم وجوائز مختلفة على المتفوقين واوائل الثانوية العامة. ولفتت الى رغبتها في دخول كلية الحقوق في جامعة الكويت، من اجل دراسة التخصص الذي تطمح اليه من سنوات طويلة، مؤكدة أن أسرتها قد قامت بتوفير كل ما تحتاج اليه طوال فترة الامتحانات النهائية، مما سهل عليها كثيرا في دراستها للمواد واستعدادها للامتحانات وتحقيق أفضل النتائج بها. تشجيع الدولة حافز للعطاء تقدّم بندر الجراح بالشكر لوزارة التربية والبنك الوطني لتكريم متفوقي الثانوية العامة في كل عام دراسي، مشيرا الى أن تكريم المتفوقين ودعمهم وتشجيعهم تساهم في زيادة عطائهم وبذلهم لتحقيق المزيد من الانجازات حتى ينالوا التكريم والتشجيع من الجهات المعنية بالدولة. وأشار الى أن تزامن الامتحانات مع شهر رمضان لم يمثل أي صعوبة عليه، لافتا الى أن اصعب الامتحانات التي واجهها كان مادتي الفيزياء والرياضيات، في حين كانت بقية الامتحانات مناسبة ومستوياته في متناول الطلبة، مبيناً أنه يرغب في دراسة تخصص ادب انكليزي بالعاصمة البريطانية. التفوق ثمرة الاجتهاد قالت الطالبة المتفوقة شوق العازمي: حصلت على المركز الرابع على القسم العلمي، وقد توقعت هذه النسبة، نظرا الى اجتهادي طوال العام الدراسي في مذاكرة الدروس ومتابعة المواد والاستعداد للامتحانات، مشيرة الى أنها سعيدة بحصولها على احد المراكز الاولى على مستوى الكويت، لا سيما على القسم العلمي، بعد تقديمها المطلوب منها خلال الامتحانات النهائية. وأبدت سعادتها بتكريمها من قبل وزير التربية والتعليم العالي مع نخبة من الاوائل والمتفوقين في الثانوية العامة، لا سيما أن الحفل سيقام تحت رعاية البنك الوطني، مؤكدة أنها ستبذل جهدها خلال المرحلة الجامعية، وتتمنى ان تستمر بتفوقها خلال سنواتها المقبلة حتى تحقق طموحها وتسعد أهلها، مجددة التأكيد على أن التفوّق ثمرة الاجتهاد.

مشاركة :