تمر الأيام والذكريات تتجدد،فما أجملها إذاكانت في ذكر سير الأبطال وقادة الامم والشعوب .ومن بينهم من جمع بين الحزم والفكرة حامل لواء الإصلاح ومحاربة الفساد الشاب المؤمن بربه المحب لبلده وأمته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله.إن من الذكريات مبايعته وليا للعهد في ٢٦ من رمضان المبارك ١٤٣٨هـ في قصر الصفا وسط جموع من المواطنين الذين وفدوا إلى قصر الصفا بعد صلاة التراويح في أفضل ليلة من ليالي رمضان ، وهي ليلة القدر .إن الحديث عن شخصية الأمير محمد بن سلمان يعجز القلم عن رسم معالم شخصيته الفدة النادرة في عالمنا اليوم.وضع في ذهنه فكرة الإصلاح للعبور إلى بر النمو والإزدهار ، وتحقيق ذلك يتم من خلال حب الوطن والمواطن والمقيم والزائر كلهم على سواء.لقد أصبح الأمير يمثل الجيل المتصاعد ذوا الموهبة والعطاء لتخليد مجد الآباء والأجداد وبناء مستقبل الأبناء والأحفاد تحت رؤية ٢٠٣٠م .فمنذ أن تم بيعه وليا للعهد قادحملة لمحاربة الفساد وتطهير المؤسسات بكاملها وتصفيتها من العابثين هذا في الداخل ، ومن الخارج برز في عالم الإنفتاح ، وفتح قنوات التواصل بين المملكة وصناع القرار بداية بصفحة جديدة مع الولايات المتحدة الامريكية أكبر شريك استراتيجي للملكة .فأول زيارة له إليها حفظه الله .وبعدها بجولة أوروبية تتضمن الدول الثلاثة إنجلترا فرنسا اسبانيا إضافة إلى مصر الكنانة رمز العروبة .ويعتبر سموه مستأصل جذور التطرّف والإرهاب لإنشائه مركز الحرب الفكرية ليكون منبعا من منابع الوسطية والإعتدال لمواجهة الفكر الإنحرافي .وأيضا دعوته إلى التحالف العسكري الإسلامي لمشاركة عددمن الدول الإسلامية لمحاربة ظاهرة الإرهاب عسكريا. ولايخفى علينا موقفه الداعم للشرعية في اليمن، قادعاصفة الحزم وإعادة الأمل في وجه الحوثيين المدعومين من النظام الصفوي العدواني الإيراني .فهذه المناسبة لاتزال تبعث في نفوسنا جميعا الثقة التامة من أن ولي العهد حفظه الله ما أنجزه خلال هذه الفترة من مشاريع وبرامج تنموية تقدم صورة مشرقة في تاريخ المملمكة .حفظ الله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع .بقلم : الشيخ نورالدين محمد طويلإمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا
مشاركة :