إحباط تهريب 17 كيلو غرامًا من الذهب بمطار الخرطوم

  • 6/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم/ نازك شمام، حسام بدوي/ الأناضول أعلنت السلطات الأمنية، بمطارالخرطوم الدولي، الثلاثاء، "إحباط محاولة تهريب 6 سبائك ذهبية يبلغ وزنها 17 كيلوغراماً".وقال رئيس هيئة الجمارك بمطار الخرطوم، بشير الطاهر بشير، في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، إن "الذهب كان مخبأ داخل طفاية حريق بإحدى سيارات الإسعاف بمدرج المطار". وأشار إلى أن "متهمين (دون تحديدهم) سلموا طفاية الحريق إلى راكبتين في طائرة المغادرة". ولم يوضح عدد المتهمين الموقوفين في العملية ولا إلى وجهة الطائرة. من جانبه، أقر وزير المعادن السوداني، محمد أحمد علي، أمام البرلمان، الثلاثاء، بتأثر مبيعات الذهب، بشح السيولة خلال الفترة الماضية ما أدى إلى خروج الذهب وبيعه بطرق غير رسمية. وأعلن عن عزمهم الدفع بقوات من جهاز الأمن والمخابرات لكثير من المناطق الطرفية (على أطراف البلاد) للحد من تهريب الذهب، بحسب جلسة تابعتها مراسلة الأناضول. وكشف، أحمد علي، عن تشكيل آليه لمكافحة تهريب الذهب بمشاركة الجهات الأمنية ذات الصلة بعمليات التهريب حيث أسفرت بالدفع بقوات من جهاز الأمن للمناطق الطرفية للحد من تهريبه. وفي يناير/ كانون ثاني الماضي، أعلنت الحكومة السودانية، إحباطها محاولة لتهريب 85 كيلو غرامًا من الذهب بمنطقة "أديكونق" بولاية غرب دارفور كانت في طريقها إلى الجارة الغربية تشاد. ولا توجد أرقام رسمية حول حجم التهريب، لكن وزارة المعادن السودانية، قالت في تقريرها الذي يغطي العام 2016 إنها صدرت 28.9 طناً وهو رقم أقل من ثلث الإنتاج الكلي. وفي فبراير/ شباط الماضي اتخذت الحكومة السودانية إجراءات بتحجيم الكتلة النقدية بهدف السيطرة على أسعار صرف الجنيه السوداني أمام الدولار. وتراجعت صادرات الذهب خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 212 مليون دولار مقارنة بـ396 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي، وفق إحصائيات حكومية. ويعول السودان على الذهب كمورد للنقد الأجنبي بعد فقدانه لثلاث أرباع عائداته النفطية بسبب انفصال جنوب السودان في يوليو/تموز 2011، وفقدان 80% من موارد النقد الاجنبي و50% من الإيرادات العامة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :