في أمسية رمضانية رائعة، استضاف المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للمبارزة بقصره برأس الخيمة لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني للمبارزة في حفل إفطار جماعي، أعقبه عقد جلسة حوار موسعة بالمجلس الرمضاني نوقش خلالها آمال وتحديات لعبة النبلاء وتطلعات لاعبينا ورؤيتهم لمستقبل اللعبة.حضر الإفطار والجلسة سيف الغفلي رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد ومحمد غانم المنصوري عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة المالية، ود. هدى المطروشي الأمينة العامة، كما عقدت بعدها جلسات خاصة اقتصرت على لاعبي المنتخب الوطني لكل فئة على حدة «العمومي - الشباب والناشئين - الفتيات»، وتم بالجلسات مناقشة المقترحات والرؤى المختلفة التي تصب في صالح تطوير منظومة العمل، وتم استعراض طموحات وآمال لاعبينا ولاعباتنا ومقترحاتهم لتطوير اللعبة لتحقيق الإنجازات.وأكد رئيس الاتحاد للاعبين أن الدولة بقيادتها الرشيدة لا تبخل على أبنائها بشيء ووفرت لهم الكثير وأن ما يميز لاعبي ولاعبات المبارزة هو الحرص الشديد على رفعة علم الإمارات عالياً، وأن الجميع يثق في أبنائنا وبناتنا بأنهم لا يدخرون أي حبة عرق في سبيل الصعود على منصات التتويج، وحاور رئيس الاتحاد اللاعبين واللاعبات في الكثير من القضايا وتم تبادل الأفكار التي يمكن أن تخدم منظومة العمل في جميع عناصر اللعبة.وأشاد رئيس الاتحاد بما يمتلكه لاعبونا ولاعباتنا من أفكار إبداعية خلاقة، مشيداً بحوارهم الحضاري والبناء، ومؤكداً لهم أن الحوار الرمضاني سيتم اعتماده سنوياً ليكون بمثابة إحدى جلسات العصف الذهني البناءة.ومن جانبه، وجّه محمد غانم المنصوري عضو مجلس إدارة الاتحاد الشكر للشيخ سالم القاسمي لاستضافته لاعبي المنتخب الوطني في الأمسية الرمضانية التي وصفها بأنها أكثر من رائعة، وأن ما ميزها هو استمرار قنوات التواصل بين مجلس إدارة الاتحاد واللاعبين، مشيداً بمناقشات الجلسات التي كشفت عن العديد من التحديات التي يمكن أن يواجهها مجلس الإدارة ويتخذ حيالها القرارات اللازمة.وأكد المنصوري أن الجلسة تعد الثانية التي نظّمها الاتحاد في أقل من شهرين، وتعتبر امتداداً لجلسة العصف الذهني الأولى التي عقدها الاتحاد، بحضور بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وسيتبعها العديد من الجلسات التي يخرج منها الجميع بأفكار إبداعية تسهم في تطوير العمل.وأشار المنصوري إلى أن جميع الموضوعات قد تم مناقشتها وتناولها بالجلسة بشفافية مطلقة ووضوح للوصول إلى حلول ابتكارية تكون منهاج عمل المرحلة المقبلة.