احتضنت سنغافورة القمة التاريخية بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. ودام اللقاء الثنائي بين الزعيمين نحو الساعة، في فندق “كابيلا” في سنغافورة، حيث تصافح الزعيمان في أول لقاء وُصف بالتاريخي، أمام عدسات الكاميرات، قبل أن تنطلق القمة خلف الأبواب المغلقة. وترصد “المواطن” أبرز المعلومات عن سنغافورة التي استضافت القمة التاريخية. وسنغافورة اسمها الرسمي هو جمهورية سنغافورة، وهي جمهورية تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جو هور وعن جزر رياو الاندونيسة مضيق سنغافورة. وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورًا مهمًّا في الاقتصاد العالمي، فيما يُعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط. ولدى سنغافورة تاريخ حافل بالمهاجرين، فسكانها الذي يصل تعدادهم إلى أكثر من 5 ملايين، هو خليط من الصينيين والملايويين والهنود وآسيويين من ثقافات مختلفة والقوقازيين، أما 2% من سكان الجزيرة فهم من الأجانب الوافدين للعمل أو للدراسة. وفي عام 2006، سمت شركة “آت كيرني” سنغافورة “المدينة الأكثر عولمة” في العالم بحسب مؤشرها للعولمة. وفي مؤشر جودة الحياة التي تنشره “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” في مجلة “الإيكونوميست”، حصلت سنغافورة على الدرجة الأولى في آسيا والمرتبة 11 على مستوى العالم. وتمتلك تاسع أعلى احتياطي في العالم، ولديها جيش وطني مجهز بشكل جيد ويعتمد على أحدث الأسلحة. ووفقًا لمؤشر القيود هينلي فيزا عام 2014 احتل الجواز السنغافوري المركز الـ6 علي مستوي العالم، حيث يمكن من حاملة دخول 167 دولة من دون فيزا مسبقة