أبوظبي: «الخليج» تحت شعار «زايد.. سيرة قائد.. مسيرة أمن» وضمن مجالس شرطة أبوظبي الرمضانية، وبحضور أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، ناقش مجلس المنهل في أبوظبي آفاق العمل الشرطي واستشراف المستقبل، وأشاد بدور شرطة أبوظبي الريادي وجهودها المستمرة في تعزيز الوعي المجتمعي عبر المجالس الرمضانية.وعقد المجلس بالتعاون بين مكتب شؤون المجالس في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع وضمن حملة الشرطة تحت شعار «رمضان أمن وأمان» ويعد آخر المجالس الرمضانية لهذا العام.وتناول المجلس الذي استضافه مجلس المنهل في أبوظبي وأداره الإعلامي حسين العامري، مجموعة من المحاور المهمة، من بينها تجربة شرطة أبوظبي في الاستشراف، والاستشراف في الحكومات، والتطبيقات المستقبلية الجديدة.واستعرض المقدم سليمان محمد الكعبي مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل في مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بشرطة أبوظبي، تاريخ وبدايات ومفاهيم استشراف المستقبل، منذ العام 2014، تمهيداً لجعل استشراف المستقبل مكوناً رئيسياً في عملية التخطيط الاستراتيجي لديها، إذ بادرت منذ ذلك الحين بتنظيم الفعاليات والدورات التدريبية المتعلقة بمفهوم الاستشراف الاستراتيجي العام واستشراف شرطة المستقبل، والتركيز على أهمية التخطيط بالسيناريوهات التي تعدّ من أهم تقنيات استشراف المستقبل، وتعتمد على التنبؤ المنهجي والتفاعلي، معتبراً الاستشراف المستقبلي أو التخيّل الابتكاري مدخلاً لعملية التخطيط الاستراتيجي والذي يعد بدوره مخرجاً لعملية الاستشراف المستقبلي، وتم تنفذ العديد من الدراسات الاستشرافية والسيناريوهات المستقبلية في العمل الشرطي.وتحدث الرائد دكتور فيصل أحمد الكعبي نائب مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل عن استراتيجية دولة الإمارات، والتي تهدف إلى الاستشراف المبكر، في بناء نماذج مستقبلية للقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية ومواءمة السياسات الحكومية الحالية، وبناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل، وعقد شراكات دولية وتطوير مختبرات تخصصية وإطلاق تقارير بحثية حول مستقبل مختلف القطاعات في الدولة ووضع أنظمة حكومية تجعل من استشراف المستقبل جزءاً من عملية التخطيط الاستراتيجي في الجهات الحكومية.وأعرب المشاركون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لشرطة أبوظبي على حسن التنظيم والإدارة، وإتاحة الفرص لهم للتعريف بالخطط المستقبلية للمؤسسة الأمنية في الإمارة، والوقوف على أفضل الممارسات العملية المتميزة في مجال الاستشراف المستقبلي.
مشاركة :