غزة: «الخليج»، وكالات أكدت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن 80% من سكان قطاع غزة، الذي يقطنه نحو مليوني نسمة، يعتمدون على المساعدة الإنسانية.وقالت المنظمة الأممية في تقرير حديث، إن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية تزداد سوءاً، ويبقى الحصار البري والبحري والجوي «الإسرائيلي» الشامل الذي يدخل عامه الثاني عشر، إلى جانب الانقسام والقيود المفروضة على المعابر، المسبب الأساسي في تردي الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الاقتصادية في قطاع غزة المكتظ. وأضافت: جراء انتهاك «إسرائيل» لالتزاماتها القانونية تحت القانون الدولي، فإن القيود المشددة على حركة الأفراد والبضائع تستمر في عقاب السكان بشكل جماعي والتأثير بشكل سلبي في جميع مناحي الحياة في غزة وتهدد تحقيق حقوق الإنسان الأساسية.وبحسب نشرة صدرت أخيراً عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن الفلسطينيين في غزة يواجهون معدل انقطاع في الكهرباء يصل إلى 20 ساعة يومياً، ويحصلون على معدل 72 لتر مياه للفرد فقط مقارنة مع الحد الأدنى الذي حددته منظمة الصحة العالمية وهو 100 لتر للفرد في اليوم. للمرة الثانية خلال أسبوع، خرج العشرات مطالبين بالإلغاء الفوري لكافة الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، عبر اعتصام أقامه «حراك رفع العقوبات» على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.ورفع المشاركون في الاعتصام اللافتات المطالبة برفع «العقوبات» عن غزة فوراً، وصرف رواتب الموظفين، ورددوا شعار: «شعب واحد، هم واحد، وعدو واحد»، مؤكدين أن حراكهم لن يتوقف إلا بإلغاء كافة العقوبات المفروضة على القطاع.ودعا المشاركون إلى اعتصام ثالث اليوم الأربعاء على دوار المنارة وسط رام الله الساعة 9:30 مساء. وأكد المشاركون، أن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تشهدها الضفة الغربية، «للمطالبة برفع العقوبات الظالمة التي تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة، والتي تهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وكسر صمودهم».