باكستان.. تأييد الإعدامات الأربعة بحق مغتصب وقاتل زينب

  • 6/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفض القضاء الباكستاني دعوى الاستئناف ضد مغتصب طفلة وقاتل يواجه أربعة أحكام بالإعدام، لقتله فتاة باكستانية تبلغ من العمر ست سنوات، عثر على جثتها وسط كومة من القمامة. وكانت المحكمة العليا بالبلاد قد رفضت الطعن الذي تقدم به عمران علي، ضد أحكام الإعدام، بسبب اغتصابه وقتله فاطمة أمين بمدينة كاسور الباكستانية، في عملية وحشية صدمت البلاد وأثارت أعمال شغب كبيرة في منطقة موطنه. وكشف فحص أجري بعد الوفاة، أن الفتاة قد ماتت بسبب الخنق، حيث وجد الفاحصون أدلة على تعرضها للتعذيب. وقد اغتصبت زينب فاطمة أمين البالغة من العمر ست سنوات وتم اغتيالها في كاسور بباكستان في يناير الماضي. وكان عمران علي (24 عاماً) قد صدرت ضده أربعة أحكام بالإعدام، بعد الاعتراف بالجريمة، وحيث ثبتت المحكمة الآن الأحكام خلال استئناف في لاهور بباكستان. وقد قام مئات الأشخاص بسدّ الطرق وإغلاق الأسواق في مدينة كاسور للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية زينب، وذلك كجزء من موجة من التظاهرات في أنحاء البلاد في وقت سابق من هذا العام. وحكم على عمران علي بالإعدامات الأربعة، بسبب خطفه واغتصابه وقتله زينب، وارتكاب عمل إرهابي يُعاقب عليه بموجب قانون مكافحة الإرهاب في البلاد. وبموجب القانون الباكستاني، يمكن اعتبار الجرائم التي توصف بكونها تعمل على نشر الرعب في المجتمع بمثابة أعمال إرهابية. اتهامات أخرى ويواجه عمران علي اتهامات أخرى في حالات سبعة أطفال آخرين على الأقل تعرضوا للهجوم في مدينة البنجاب - 5 منهم قُتلوا أيضاً - وذلك في سلسلة من الاعتداءات التي أثارت المخاوف من مسلسل قتل للأطفال، وقد اعترف بجميع الهجمات الثمانية، بما في ذلك وفاة زينب. وقد أثار مقتل زينب غضباً في أنحاء باكستان، حيث طالب المشاهير وساسة المعارضة والمواطنون العاديون برد حاسم. ويوم الثلاثاء 12 يونيو رفضت هيئة قضائية مؤلفة من 3 قضاة في المحكمة العليا بلاهور، الاستئناف الذي قدمه القاتل، وأيدت عقوبة الإعدام التي أدانته بها محكمة مكافحة الإرهاب في فبراير من هذا العام، حسب ما أفادت صحيفة فجر "دون". كما تلقى القاتل عقوبة السجن مدى الحياة وغرامات بلغ مجموعها 3.2 مليون روبية (30000 دولار) بتهمة إضافية لإخفاء جثة الضحية. وكانت محاكمة عمران علي قد عقدت في سجن كوت لاكبات في البنجاب، تحت حراسة مشددة. سلسلة جرائم وكانت زينب هي الطفلة السادسة التي اختُطفت واغتُصبت وقتلت في مدينة كاسور العام الماضي ومطلع العام الحالي. وقالت الشرطة المحلية في وقت اكتشاف جثتها إنها تعتقد أن جرائم القتل العمد التي ارتكبت بحق الأطفال، قد تكون بفعل متسبب واحد. وعبر الدوائر التلفزيونية المغلقة تم التأكد من أن زينب قد قيدت بواسطة شخص غامض ولاحقًا اغتصبت وخنقت ورميت ميتة عند كومة من القمامة تبعد حوالي ميل من منزلهم، وحيث يعيش عمران علي في شارع مجاور لمنزل زينب. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الضحايا الآخرين أيضاً، قد تم إلقاؤهم بجانب صناديق القمامة. وخلال محاكمة القاتل، التي عقدت في فبراير من هذا العام، في السجن بلاهور تحت الحراسة المشددة، طلبت والدة زينب إعدام علي علناً.

مشاركة :