لمدينة - خاص A A أكد الدكتور سنابرق زاهدي رئیس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة للمدينة أن النظام الإيراني يقف الآن على حافة الهاوية بعد الفشل المتلاحق لأجندته العسكرية الإرهابية في المنطقة وانتفاضة الشعب الإيراني ضده في 171 مدينة ومحافظة، وبيَّن أن وجود قوات نظام ولاية الفقيه في سوريا جاء لتطبيق إستراتيجة محدّدة، وهي نقل المعركة إلى خارج حدود البلاد مثل سوریا والعراق والیمن وغیرها.. مشيرًا إلى أن نظام الملالي الحاكمين في إيران منبوذ شعبيًا، الموت لخامنئي واضاف زاهدي قائلا: إن الشعارات التي رفعها أبناء الشعب الإيراني في انتفاضتهم كانت «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» و«الموت لحزب الله» و«غادروا سوريا وفكّروا فينا» و«لا غزة ولا لبنان روحي من أجل إيران» و... هذه هي المعركة الكبرى بين الشعب الإيراني ومقاومته من جهة وبين نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين من جهة أخرى. المقاومة الإيرانية منذ عدة سنوات كانت تعمل من أجل بناء مجالس المقاومة ومعاقل الانتفاضة داخل المدن والمناطق الإيرانية . الولي الفقيه أمام خياري الموت أو الانتحار ًاختتم د.سنابرق زاهدي قائلًا: خامنئي محاصر الآن بين نارين: من جهة مجمل التطورات داخل إيران وضغوط روسيا تملي عليه الخروج من سوريا. من جهة أخرى الانسحاب من سوريا يعتبر بالنسبة له نوعًا من الانتحار، وقال خامنئي قبل فترة «لن نلجأ إلى الانتحار خوفًا من الموت». لكن ضغوط الشعب الإيراني ومجالس المقاومة ومعاقل الانتفاضة تدفعه إلى أحد الخيارين إما الانتحار أو الموت .