وجّه أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم عبدالله المسند عدة نصائح وإرشادات للنجاة في حال التعرض للتيه في الصحراء، داعيًا إلى ضرورة الانشغال بذكر الله وترشيد استخدام المياه. وقال المسند في عدة تغريدات عبر صفحته بـ"تويتر"، إنه وجب حال التعرض للتيه بالصحراء الاستعانة بالله واللجوء إليه، وقراءة أدعية تتناسب مع تلك الظروف، مشددًا على أنه يتحتم على من وقع في هذا الأمر وكان قد أخبر أحدا بمكانه في صحراء معينة وليس لديه أجهزة ملاحة أو خرائط بعدم ترك سيارته. وأضاف أن الشخص في تلك الظروف يحتاج إلى الهدوء واستخدام الماء قليلاً وعند الحاجة القصوى، وكذلك جمع كل ما يدب في الأرض من حشرات وحيوانات لأكلها وقت الحاجة، إلى جانب عدم التعرض للشمس والرياح وتغطية الجسم والتلثم. وشدد على ضرورة أن يحرص الأشخاص في تلك الحالات على التحرك ليلاً، مع إمكانية كسر مرايا السيارة وإرسال إشارات متقطعة وسريعة للطائرات، ومن ثم إشعال النيران في إطارات السيارة، قبل أن ينتهي الأمر بإشعال السيارة نفسها للفت الانتباه. ودعا المسند إلى عض أغصان وأوراق الشجر، وكتابة الوصية وحفظها في الجيب، مشيرًا إلى أنه في حال كان التائهون مجموعة فلينتظروا في مكانهم ويذهب أحدهم للبحث عن نجدة، مع ضرورة تتبع آثار الأقدام والإبل والمشي بشكل معتدل. وحذر المسند من التفكير في الأهل والأحبة كونه يستنزف الطاقة الكامنة مع ضرورة استبداله بالقرآن والذكر والدعاء، مع ترديد الشهادتين، موضحاً أنه في حال كان التائهون مجموعة فإن الموت سيبدأ بأضعفهم ومن ثم وجب على البقية أكل لحمه؛ كون الضرورات تبيح المحظورات.
مشاركة :