لعب الشيطان برأسه عندما علم أن تاجر ملابس ميسور الحال قد باع شقة وحصل على ربع مليون جنيه، يحتفظ بها فى شقته بالمطرية، قام المتهم وهو زوج عاملة لدى التاجر بالذهاب للمجنى عليه وقام بذبحه إلا أن أصوات استغاثة المجنى عليه حالت دون إتمام السرقة ولاذ المتهم بالهرب خشية افتضاح أمره إلى أن تم ضبطه.. أمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة للتحقيق.كان المقدم محمود الأعصر رئيس مباحث قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغا بالعثور على شخص متوفي داخل شقة بعقار فى شارع إبراهيم صقر بالانتقال والفحص تبين أن باب الشقة مفتوح وعثر على جثة تاجر ملابس بصالة الشقة في وضع الجلوس ويرتدى ملابسه كاملة وبها جرح ذبحي حول الرقبة.تبين سلامة جميع المنافذ ووجود آثار استضافة وبعثرة بمحتويات الشقة وعثر علي 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليه ومبلغ 200 ألف جنية ، سلسلة مفاتيح بها عدد 6 مفاتيح ودلاية قرآنية تم نقله لمشرحة النيابة. قام اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة بوضع خطة بحث تم التوصل من خلالها إلي أن وراء أرتكاب الواقعة موظف وأنه يختبأ فى إحدى الشقق السكنية بمدينه 6 أكتوبر تم ضبطه وأعترف امام العميد محمود هندى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة بارتكاب الواقعة حيث قرر بأنه نظرا لعمل زوجته ووالدتها صحبة المجني عليه في مجال تجارة الملابس وعلمه بانه باع مؤخرًا شقة سكنية بمبلغ 250 ألف جنية واحتفاظه بالمبلغ بمسكنه، اختمرت في ذهنه فكرة التخلص منه وسرقته.وفى سبيل ذلك توجه لمسكن المجني عليه لتحصيل مبالغ مالية خاصة بزوجته ووالدتها، وأثناء استضافته تحصل على سكين من مطبخ الشقة سكن المجنى عليه وغافله محدثا إصابته بجرح ذبحى بالرقبة واستولي على مبلغ 2000 جنية ولم يتمكن من الاستيلاء على باقي المبلغ لاستغاثة المجني عليه بالجيران فلاذ بالفرار خشية افتضاح أمره تم بإرشاده ضبط المبلغ المالي المستولى عليه بمسكنه.