قاد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، جولة ميدانية للاطلاع على الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والفرق التطوعية في المسجد الحرام خدمةً لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك. وشدّد الأمير عبدالله بن بندر، على ضرورة تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية في ظل ما توفره القيادة ومتابعة أمير مكة لقاصدي المسجد الحرام استعداداً لليلة ختم القرآن الكريم والتي يتوقع أن يشهدها أكثر من مليوني مسلم. وتفقد نائب أمير منطقة مكة غرفة عمليات أمن الحرم، برفقة مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام معالي الفريق أول سعيد القحطاني ووكيل إمارة مكة الدكتور هشام الفالح وعدد من القيادات الأمنية. واستمع خلال جولته التفقدية إلى شرح عن الخطط الموضوعة والهادفة للتسهيل على ضيوف الرحمن أثناء دخولهم وخروجهم لـ المسجد الحرام كما استمع إلى نبذة عن دور غرفة أمن الحرم في المراقبة وتأمين سلامة قاصدي الحرم وإدارة الحشود. واطلع على آلية تلقي البلاغات عن الحالات داخل المسجد الحرم والساحات المحيطة به والتعامل معها بشكل فوري، وتجوّل نائب أمير مكة الأمير عبدالله بن بندر في ساحات المسجد الحرام والتقى القيادات الأمنية وعدداً من العاملين في الجهات الخدمية. وتحتوي غرفة العمليات والمراقبة في المسجد الحرام على أجهزة متكاملة وأكثر من 2100 كاميرا وأنظمة حديثة متواكبة مع مشاريع التوسعة.
مشاركة :