مشاري الخلف| للعام الحادي عشر على التوالي، رعى بنك الكويت الوطني حفل وزارة التربية الرسمي الخاص بتكريم أوائل الطلبة من خريجي الثانوية العامة في القسمين العلمي والأدبي، إلى جانب المعهد الديني، إضافة إلى أوائل الثانوية في مدارس التربية الخاصة للعام الدراسي (2018/2017)، وذلك بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي، وأقيم الحفل بمسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الشويخ. وهنأت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، الطلبة المتفوقين على النتائج المبهرة التي حققوها، معربة عن فخرها بجهودهم التي بذلوها في سبيل تحقيق التفوق الباهر. وأوضحت البحر أن رعاية «الوطني» لحفل متفوقي الثانوية للعام الحادي عشر على التوالي يأتي في إطار مسؤوليته الاجتماعية والتزامه تجاه قطاع التعليم الذي يعد الاستثمار فيه أساساً لتطور وتنمية المجتمعات، حيث باتت المشاركة علامة مميزة في المسؤولية الاجتماعية للبنك وجزءاً أساسياً من التزامه تجاه المجتمع والوطن. وأكدت أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات التربوية المهمة التي تهدف إلى التعرف على الطموحات المستقبلية للطلبة المتفوقين وتحفيزهم وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد، لافته إلى إيمان البنك بقدرة الطلبة وإمكاناتهم المتميّزة التي تؤهّلهم لتقديم ما تحتاجه الكويت مستقبلاً، لا سيما بظل مؤسسات قادرة على الاستثمار في الكوادر الواعدة وخلق فرص وظيفية مستقبلية مناسبة لها. شريحة الشباب وأشارت إلى حرص «الوطني» على دعم شريحة الشباب وكل الأنشطة التعليمية والتدريبية الهادفة إلى رفع مستواهم التعليمي وزيادة خبراتهم العملية، وتوفير كل ما يحتاجونه لمواصلة مسيرة التفوق والإنجاز وتحقيق طموحاتهم ودعم تنمية وتقدم البلاد. ولفتت إلى سعي «الوطني» الدائم لإعطاء هذه الفئة المهمة الأولوية لما في ذلك من ضمان لمستقبل المجتمع واستمراريته، باعتباره واجباً وطنياً واجتماعياً واستثماراً حقيقياً في المستقبل، مبينة أن لدى البنك أنشطة متعددة ومتخصصة في تطوير الكوادر الوطنية. وأضافت أن «الوطني» يستقبل على مدار العام مجموعات مختلفة من طلبة المدارس والجامعات في إطار الزيارات الميدانية التي ينظمها، لتعريفهم على أسلوب العمل في القطاع المصرفي تمهيداً لدخولهم سوق العمل. بدوره، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي، أن الوزارة سخرت كل امكاناتها لتوفير أدوات النجاح والتفوق لأبنائها الطلبة. واضاف العازمي ان الوزارة وفرت كل السبل المادية والمعنوية لتشجيع الطلبة على التفوق وغرس القيم الدافعة بهم للتنمية إيماناً منها بأن بناء الأوطان يأتي ببناء الإنسان. وأوضح أن المجتمع في كل قطاعاته يؤدي دوراً مهماً في خلق بيئة مشجعة للتميز والتفوق، بدءًا من الأسرة التي زرعت في أبنائها حب العلم وعملت بصمت وجهد لتوفير البيئة المثلى للتحصيل الدراسي، مرورًا بالهيئة التعليمية في المدارس من معلمين ومعلمات أحسنوا العطاء وبذل الجهد في خدمة طلابهم ليصلوا اليوم الى هذه المستويات من التفوق، وانتهاء بالطلبة أنفسهم الذين سعوا بجهد إلى تحقيق ما حصدوه. وذكر أن القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني يعملان على تكوين وجود انساني واجتماعي قبل أن يكون اقتصاديا، ويدفعان بالكفاءات للصفوف الأولى دائما «وهذا ما نتلمسه من اهتمام البنك الوطني سنوياً برعاية هذا الحفل». تكريم المتفوقين شارك حامد العازمي وشيخة البحر، في تكريم نحو 150 طالباً وطالبة من الأوائل «كويتيين وغير كويتيين» في أقسام العلمي والأدبي والديني، وأوائل الثانوية بمدارس التربية الخاصة، كما كُرِّم الطلبة الفائزون في مسابقات التميز العلمي التي تشارك فيها وزارة التربية محلياً وخليجياً. إنجازات «الوطني» كرم حامد العازمي البنك الوطني على اسهاماته في مجال التعليم ودعمه للطلبة في مختلف المراحل التعليمية، حيث قام بتسليم البحر هدية تذكارية تقديراً على إنجازات «الوطني» التعليمية. كفاءات وطنية يحرص «الوطني» على الاهتمام بشباب البلاد ودعم الأنشطة التعليمية الهادفة إلى تطوير وتنمية الكفاءات الوطنية وتسليحها بالعلم والمعرفة، كإحدى أولوياته ضمن المسؤولية الاجتماعية التي يلتزم بها، ويوفر البنك مختلف أشكال الدعم للطلبة والطالبات من خلال المبادرات التعليمية والتدريبية التي دأب على إطلاقها، وتتضمن دورات تدريبية متخصصة معدة خصيصاً للكوادر الوطنية من الخريجين. دورات تدريبية يوفر «الوطني» دورات تدريبية لطلبة المدارس خلال فصل الصيف، لتعريفهم بطبيعة العمل المصرفي والاحتكاك المباشر بسوق العمل، عبر برنامج «التدريب الصيفي» المعدّ خصيصاً للشباب، إلى جانب العديد من البرامج التدريبية للجامعيين والخريجين مثل «أكاديمية الوطني» وبرنامج الشباب وبرامج مجموعة الموارد البشرية وغيرها.
مشاركة :