رحبت الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالاتفاق التاريخي، الذي تم إبرامه بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة حول اسم مقدونيا.. ورحبتا بالاتفاق وأعربتا عن استعدادهما لتقديم الدعم له. ونقلت صحيفة (كاثمريني) اليونانية عن نائبة وزير الخارجية والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت قولها - في بيان اليوم الأربعاء - "إن الولايات المتحدة تهنئ رئيسي وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس ومقدونيا زوران زايف، وترحب بالاتفاق التاريخي في حل الخلاف حول الاسم.. مؤكدة أن هذا القرار سيفيد كلا البلدين ويدعم الأمن والازدهار الإقليميين".وأشارت إلى أن رئيسي وزراء البلدين أظهرا رؤية وشجاعة ومثابرة في سعيهما للتوصل إلى حل مقبول من الطرفين.. وأثنت على التزام وسيط الأمم المتحدة ماثيو نيمتز بالجهود الثابتة على مدار أكثر من عقدين لإنهاء هذا النزاع.. مضيفة "أننا مستعدون لدعم هذه الاتفاقية بناء على طلب البلدين". ومن جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في بيان رسمي، بالاتفاق.. مشيدا بمبعوثه الشخصي ماثيو نيميتز حيث جسد قيم المثابرة والصبر والدبلوماسية الهادئة في تسهيل هذا الاتفاق التاريخي لسنوات عديدة، داعيا المواطنين في البلدين إلى التكاتف لدفع العملية إلى الأمام.وأكد جوتيريس التزام الأمم المتحدة بتوفير كل الدعم اللازم سواء من خلال مبعوثها الشخصي أو من خلال الوكالات التابعة للأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها ذات الصلة.يذكر أن رئيس الوزراء اليوناني قد أعلن أمس، في خطاب متلفز، أن جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة قد وافقت على أن يطلق عليها اسم "جمهورية شمال مقدونيا" كجزء من اتفاق لتسوية النزاع حول الاسم بين البلدين، فيما سيوقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق ومن ثم تقديمه إلى برلمان جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة للموافقة عليه.