خالد بن سلمان: عملية الحديدة استمرار لدعم السعودية والتحالف لليمن بوجه ميليشيات الفوضى والدمار

  • 6/13/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في خضم عملية "النصر الذهبي" التي أطلقتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، واقتحام مجاميع من قوات الشرعية مسنودة بقوات عسكرية خاصة لمدينة الحديدة، نشر السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان 8 تغريدات تفصيلية عبر حسابه على "تويتر". وأوضح الأمير خالد أنه سبق وأن تقدم التحالف بمقترح للأمم المتحدة للإشراف على ميناء الحديدة، وحصل هذا المقترح على قبول الحكومة اليمنية الشرعية، لكن ميليشيا الحوثي تعنتت ورفضت، وحين تقدمت القوات اليمنية باتجاه المدينة والميناء طالب الحوثي بما رفضه مسبقاً. وأوضح السفير السعودي في واشنطن جهود السعودية في دعم اليمن بقوله: "المملكة في مقدمة الدول الداعمة لليمن،وكانت آخر مساهماتها تقديم اكبر دعم في تاريخ الامم المتحدة لجهودها الإغاثية بمبلغ 1.5 مليار دولار، ومبادرات تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن بما في ذلك ميناء الحديدة، حرصا منها على رفع المعاناة عن الشعب اليمني في كافة ارجاء اليمن". ويرى الأمير خالد أن الحل الأمثل لمعالجة مسألة الحديدة والوضع الإنساني في اليمن بشكل عام هو انصياع الحوثيين لقرار مجلس الأمن 2216 ، وتسليم المدينة للشرعية وقال : "وقد طرحت الامم المتحدة خيارا بديلا، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، تتمثل بمبادرة المبعوث الأممي السابق بنقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، وقد قبلت الحكومة اليمنية والتحالف بهذا الخيار إلا أن ميليشيا الحوثي استمرت في تعطيلها لكافة المبادرات". وأكد السفير السعودي الأمير خالد بن سلمان أن هذا الخيار ما يزال على الطاولة، مبيناً أن تعنت الحوثيين ورفضهم لتسليم الميناء بسبب استغلاله لتمويل العدوان على اليمن عبر فرض الأتاوات والضرائب غير الشرعية على السفن وأضاف : "واستغلالهم للميناء لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية". ويسهب الأمير في حديثه عن جرائم الحوثيين وعدوانهم على الأراضي السعودية ويقول : "أطلقت ميليشيا الغدر 150 صاروخا باتجاه المناطق المدنية في المملكة والتي كان آخرها الصاروخ الذي أطلق فجر اليوم وتم اعتراضه ولله الحمد. هذا العدوان الذي ازدادت وتيرته بدعم من إيران يثبت سوء نوايا الحوثيين، ولن تقبل أي دولة بمثل هذا التهديد على حدودها". وأهمية الحديدة حسب تصريحات خالد بن سلمان أن ذلك سيحمي الملاحة البحرية من المخاطر المتزايدة التي يشكلها سيطرة الميليشيا على الميناء ويضيف : "هو ممر مائي أساسي للاقتصاد العالمي، تمر عبره حوالى 15% من خطوط التجارة الدولية، وسبق ان هاجم الحوثيون سفنا عسكرية ومدنية تابعة للمملكة والإمارات والولايات المتحدة، وغيرها من الدول". ويواصل سفير الرياض في واشنطن حديثه عن عمليات التحالف لتحرير الحديدة واصفاً إياها أنها استمرار لدعم الرياض ودول التحالف للشعب اليمني ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من ايران، حسب تصريح الأمير. ‏وأضاف مختتماً حديثه : "ان رفع المعاناة عن اليمن بشكل مستدام يستلزم تحريره من براثن الميليشيا، حيث انهم يعطلون توزيع المساعدات الانسانية ويقومون بنهبها في المناطق الخاضعة لهم، وقد رأينا وضعا مشابها في مدينة الموصل حيث ظهرت نتائج الجهود الانسانية بعد تحريرها من تنظيم داعش وعودتها لسلطة الحكومة العراقية".

مشاركة :