توصل العلماء إلى أن أفلام الأطفال الكارتونية تزيد من المشاكل النفسية للأطفال، فيما يخص مدى تقبلهم للأمراض الجلدية التي قد تشوه شكلهم، وذلك خلال دراسة حلل فيها العلماء 50 شخصية كرتونية من أفلام الرسوم المتحركة الأعلى ربحًا، والتي تم إنتاج معظمها منذ عام 2000 وحتى الآن.وأوضحت الدراسة أن معظم الشخصيات التي بدت شريرة اعتمد المسئولون عنها على إظهارها بمشاكل جلدية وصحية، مثل دارلا، ابنة طبيب الأسنان القاسي في فيلم العثور على نيمو، وجعفر في فيلم علاء الدين، كان لديهم مشاكل جلدية مثل النمش وأكياس العين، وفقًا لـ"daily mail".فيما عرضت الأفلام الكرتونية الشخصيات المحبوبة والجميلة بلا أي مشاكل صحية، وكانوا أكثر عرضة للبشرة المثالية، مثل رابونزل وموانا، ولكن في الحقيقة ذوي البشرة المثالية هم أقل من 26% من البشر.وجد العلماء أيضًا مشاكل جلدية على شخصيات من المفترض أن تبدو سيئة، ولكنها جيدة، مثل شريك، ويقول العلماء إن تصوير مشاكل الجلد والبشرة في الأفلام قد يؤذي الناس الذين يشبههوهم في الحياة الواقعية.ووجد الباحثون في جامعة تكساس أن 76.5 % من الشخصيات الشريرة، كانوا يعانون من أمراض جلدية، مقارنة بـ25.9% من الشخصيات التي كان من المفترض أن تبدو جيدة، وشملت الدراسة الندوب،و الصلع، والتجاعيد والشامات والهالات السمراء، والنمش.
مشاركة :