قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال ال 5 سنوات الماضية خدمات صحية متنوعة لعدد كبير من المصابين بمختلف الأمراض المعدية والمستعصية والمزمنة في 5 دول من دول قارة آسيا من خلال بعض المستشفيات والمستوصفات والعيادات التابعة لها واستفاد منها 350 ألف مريض ومريضة. وأفاد الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أن الهيئة وبجانب خدماتها الصحية عبر هذه المنشآت الطبية قامت أيضاً وفي غضون تلك الفترة بتوزيع كميات كبيرة ومختلفة من الأدوية والعقاقير لعدد كبير من المعلولين إضافة إلى تنفيذ حملات طبية مكثفة لبعض القرى البعيدة والنائية في تلك الدول تمثلت في (التطعيم) لأمراض (الحصبة) و(الملاريا) و(التيفود) وشلل الأطفال. وأضاف أن الهيئة تمكنت وبعون الله تعالى من توفير العلاج الناجع لبعض المرضى الذين كانوا يعانون من أمراض مستعصية مثل سوء التغذية للأطفال وآثار الحمل لبعض النساء خصوصاً في تلك المناطق النائية التي تفتقر لأبجديات الخدمات الصحية الأولية. وبين الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن هناك العديد من المنشآت التابعة لها في تلك الدول لتقديم مثل هذه الخدمات مزودة بكل التجهيزات الطبية منها مستشفى بدر في بيشاور وعيادة شمشتو بباكستان ومستشفيات فاطمة الزهراء والفتح والنصر بجانب 3 عيادات في أفغانستان وعيادة العودة في أذربيجان ومستوصف الشونة الشمالية في الأردن ومركز هولود يابالونج في بنغلاديش. ولفت الطيب أن الهيئة ولتوفير مثل هذه الخدمات الإنسانية في كل تلك الدول النائية تستعين بكوادر طبية من السعوديين وفي مختلف التخصصات والذين يتعاونون مع الهيئة في ظروف صعبة للغاية طمعاً في الأجر والمثوبة من المولى عز وجل، لاسيما وإن تلك المناطق المقفرة تعاني كثيراً من كل وسائل الحياة مما يجعل المكوث فيها ولأيام معدودات يعرض الإنسان إلى الرهق الشديد والمخاطر الكثيرة.