لجنة طبية للتحقيق في وفاة مواطن بمستشفى أبو عريش

  • 12/7/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت أسرة منصور شماخي اتهامات لمستشفى أبو عريش بأنها وراء وفاة ابنها «نايف» نتيجة نقل دم ملوث له تسبب في دخوله غيبوبة ثم وفاته. وأكد الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد بن علي الصميلي، تشكيل لجنة طبية متخصصة توجهت لمستشفى أبو عريش العام للوقوف على الحالة والتحقيق فيها، واطلعت على كامل ملفه الصحي والفحوصات المخبرية الإشعاعية التي تمت له وتمت مقابلة والد المريض وابن أخيه لمعرفة تاريخه المرضي. وأشار إلى أن اللجنة وصلت إلى تقرير نهائي يفيد أن المريض حضر إلى مستشفى أبو عريش العام بتحويل من مستوصف جراش الطبي ومعه نموذج تحويل موضح به أنه يعاني من أنيميا بالدم قياسها ٥.٢ جرام / ديسيليتر، وتم التعامل معه وتنويمه كي تتم عملية نقل دم للمريض تنفيذا لأوامر الطبيب المعالج، وتلقى المريض وحدة دم بفصيلة +A ( نفس فصيلة المريض) وبعدها ارتفعت نسبة الهيموجلوبين إلى ٧ جرامات / ديسيليتر وكانت باقي فحوصاته في المستويات الطبيعية. وأضاف: «بعد ذلك تلقي وحدة دم بنفس الفصيلة وتلقى الوحدة الثالثة في اليوم التالي فسجل ارتفاعا في نسبة الهيموجلوبين إلى ٨.٨ جرام / ديسيليتر وباقي الفحوصات طبيعية». وأشار إلى أن جميع عمليات نقل الدم التي تعرض لها لم يتبعها أي مضاعفات طبية بل سجلت تحسنا واضحا في حالته حتى أنه طلب الخروج من المستشفى لتحسن حالته. وسجل الطبيب المتابع لحالته ارتفاعا في درجة الحرارة تبعها ارتفاع في ضغط الدم وظهرت عليه تشنجات ثم غيبوبة وتم إجراء فحوصات للمريض، تبين أن هناك نزيفا بالمخيخ نتيجة انخفاض الصفائح الدموية وانخفاضا شديدا في نشاط النخاع العظمي دون وجود أسباب واضحة، وكانت جميع فحوصات الالتهابات الفيروسية والسموم التي أجريت له سلبية النتائج. جاء رأي استشاري الأمراض العصبية واستشاري الباطنية واستشاري أمراض الدم (أعضاء اللجنة) أن المريض يعاني من هبوط حاد في خلايا الصفائح الدموية، وذلك للاحتمالات التالية: «أدوية كان يأخذها المريض لعلاج البثور في الوجه - تعرض لسموم أثناء عمله في رش المبيدات - فشل في النخاع العظمي» وأنه لا يوجد أي علاقة لنقل الدم بما حدث له من نزيف دماغي بسبب نقص الصفائح الدموية، حيث تم إجراء الفحوصات الموصى بها عالميا لكل وحدات الدم التي نقلت للمريض. وتبين أن سبب الوفاة هو تطور لحالة فشل النخاع العظمي وانخفاض الصفائح الدموية المستمر والنزيف الدماغي الذي أدى إلى فشل في العمليات الحيوية والوفاة. وإلى ذلك دعت صحة جازان من الإعلاميين التعاون معها وعدم الحكم على أي حالة بأنها «خطأ طبي» إلا بعد التحقق من المختصين وعدم الاستعجال في نشر أي معلومات غير دقيقة قد توثر على الخدمات الصحية وفقد الثقة في العاملين في المجال الطبي. المزيد من الصور :

مشاركة :