كما رصدت "واس" انسيابية وصول حافلات مشروع "النقل الترددي" إلى المواقف المخصصة في الشوارع القريبة من المسجد النبوي بدءاً من الثالثة عصراً, حيث يعدّ المشروع الذي تشرف على تنفيذه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال النقل إحدى الخدمات الجليلة التي هيأتها الحكومة الرشيدة لخدمة المواطنين والمقيمين خلال موسمي رمضان والحج, وتوفير الكثير من الوقت والجهد على منسوبي القطاعات المعنية فيما يتعلّق بضبط الحركة المرورية, وكذلك للتسهيل على الزائرين وعموم المصلين بالوصول إلى المسجد النبوي بيسر وسهولة وخلال مدة وجيزة. ويشمل مشروع "النقل الترددي" تخصيص 150 حافلة لنقل المواطنين والمقيمين إلى المسجد النبوي في ليلة ختم القرآن الكريم ابتداءً من الساعة الثالثة ظهراً عبر 10 مسارات مخصصة لهذا الغرض تضم (محطة سيد الشهداء, ومحطة الأزهري, ومحطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة, ومحطة الخالدية, ومحطة الراشد مول, ومحطة العالية مول, ومحطة الهجرة, ومحطة الاستاد الرياضي, ومحطة الدعيثة) وبدأت عملية نقل المصلين إلى الحرم في ليلة الـ 29 من رمضان بدءاً من الثالثة عصراً, فيما تستمر الرحلات الترددية لما بعد صلاة الفجر. ويتركّز جزء كبير من المهام الأمنية في منطقة المسجد النبوي الشريف حيث يبذل أفراد قوة أمن المسجد النبوي جهوداً بارزة في تنظيم دخول الزائرين والمصلين إلى المسجد النبوي, وفي سطحه وساحاته الخارجية, وإلى الروضة الشريفة في الأوقات المخصصة, وحراسة أبوب المسجد التي يزيد عددها على 100 باب, ومتابعة كثافة المصلين حفاظاً على الجانب الأمني وقدسية المكان. وباشر عناصر قوة أمن المسجد النبوي تنفيذ الخطة الخاصة بليلة الـ 29 من رمضان بالتواجد على مدار الساعة في الساحات الداخلية والمواجهة الشريفة، ومداخل ومخارج المسجد, وفي الممرات الداخلية والبوابات الخارجية, ومنع كل ما يعيق حركة المشاة داخل المسجد, وحظر الجلوس في الممرات, تعزيزاً لسلاسة ولتأمين سهولة وصول المصلين والزائرين بالتنسيق مع وكالة شؤون المسجد النبوي والجهات ذات العلاقة. وأفاد قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد مظلي عبدالرحمن بن عبدالله المشحن أن خطة ليلة الـ 29 من رمضان تعدّ جزءاً من الخطة الشاملة لشهر رمضان التي تركّز على الحفاظ على الجانب الأمني واستقبال الداخلين والخارجين من المسجد النبوي عبر بواباته في جميع الاتجاهات, ومنع جميع الحالات السلبية بشكل عام أو تواجد الباعة والبسطات العشوائية, إلى جانب مكافحة التسوّل داخل المسجد النبوي وفي ساحاته, والمشاركة في الأعمال الإنسانية وتقديم الخدمة لمن يحتاجها كمساعدة كبار السن, وذوي الاحتياجات الخاصة, وتسهيل وصولهم للروضة الشريفة, وإرشاد التائهين ومتابعة إيصالهم إلى ذويهم, ومتابعة انسيابية صعود المصلين عبر السلالم الكهربائية إلى سطح المسجد النبوي, والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في كل ما يتعلق بخدمة الزائرين والمصلين. // يتبع // 00:01ت م 0160 عام / جموع المصلين يشهدون ليلة ختم القرآن في المسجد النبوي / إضافة ثانيةوحققت خطة إدارة مرور المدينة المنورة نجاحاً ملموساً بتفادي حالات الاختناق المروري المتوقعة في الطرق الرئيسية داخل المدينة المنورة والتركيز على فتح كافة الطرق أمام المشاة للوصول إلى المسجد النبوي وساحاته من كافة الاتجاهات, لتسهيل حركة المشاة من كافة المحاور باتجاه المسجد النبوي بسهولة ويسر, فيما حرصت كافة الجهات المعنية على التواجد مبكراً بمختلف كوادرها وطاقاتها البشرية وآلياتها لمواكبة الكثافة العالية من المصلين وخدمتهم. ونجحت مختلف الجهات الأمنية العاملة في الميدان في تطبيق خطة ترتكز على تسهيل وصول المشاة إلى المسجد النبوي, وتخصيص المنطقة المركزية للمشاة بشكل كامل حفاظاً على سلامة العابرين في كافة الطرق والشوارع بالمنطقة المركزية, ولتعزيز استفادة المواطنين والمقيمين من خدمات مشروع حافلات "خدمة النقل الترددي" للوصول إلى المسجد النبوي, وقد بادرت إدارة المرور مبكراً بإشعار المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن عزمها إغلاق المنطقة المركزية أمام المركبات ابتداءً من الساعة الثامنة مساء اليوم, وتخصيصها للمشاة المتجهين إلى المسجد النبوي. وبذل رجال الأمن جهوداً كبيرة في خدمة المواطنين والزوار الذين امتلأت بهم أروقة المسجد وساحاته المسجد والشوارع والميادين المحيطة بالمسجد النبوي حيث هيأت شرطة منطقة المدينة المنورة وجميع الأفرع الأمنية وإدارة المرور, وقوة الطوارئ الخاصة خططاً مسبقة لضمان انسيابية حركة المشاة والتمركز في جميع المواقع، ومتابعة الحالة الأمنية بشكل عام, ضمن خطة تركّز على تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والزائرين. واستنفرت مديرية الدفاع المدني مراكزها وآلياتها وكوادرها, لتعزيز جاهزيتها لتغطية ليلة الـ 29 من رمضان بالمسجد النبوي من خلال تجهيز طواقم الإنقاذ والإطفاء في جميع مراكز الدفاع المدني الموسمية والمساندة التي تم تدريب كوادرها وتأهيلهم لمباشرة مختلف حالات الطوارئ, ودعمها بأحدث وسائل الإطفاء والإنقاذ وخطط الإخلاء, والمعدات الفنية والثقيلة ومعدات السلامة, إضافة إلى دوريات السلامة والدراجات النارية التي تمركزت في محيط المنطقة المركزية للمسجد النبوي. وتعني خطة الدفاع المدني بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية وغيرها من المستلزمات الضرورية واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لحماية المصلين من المواطنين والمقيمين والزوار وتوفير السلامة لهم من كافة أخطار الحوادث والكوارث, واتخاذ جميع الإجراءات الإغاثة الفورية, والحرص على اتباع السبل الناجحة ورفع مستوى التنسيق مع جميع الجهات المعنية المرتبطة بأعمال الدفاع المدني لمواجهة كل الافتراضات الممكنة ومباشرتها والتعامل معها بكل كفاءة واقتدار. // يتبع // 00:01ت م 0161 عام / جموع المصلين يشهدون ليلة ختم القرآن في المسجد النبوي / إضافة ثالثة واخيرةورصدت وكالة الأنباء السعودية جانباً من الخدمات الطبية الميدانية التي تقدمها الجهات المعنية لخدمة زائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشاركة كوادرها الرسميين والمساندين, وتشكّل هذه الخدمات محوراً مهماً من جملة الخدمات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة قاصدي المسجد النبوي وزائري المدينة المنورة, وتوفير جميع الإمكانات والمتطلبات الصحية والتجهيزات والأطقم الميدانية لخدمتهم سواءً في المسجد النبوي وساحاته, أو على امتداد الطرق السريعة وفي مداخل المدينة المنورة, ودعمها بالآليات والأجهزة والكوادر الطبية والفنية من ذوي الكفاءة, ضمن خطة شاملة تركّز على تكثيف الخدمات الصحية والعلاجية للزوار والمصلين وتقديم كافة الخدمات الصحية والطبية والإسعافية التي يحتاجها الزائرين والمصلين. وحرص منسوبو وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي على التواجد منذ وقت مبكر اليوم في ساحات المسجد النبوي لمباشرة نظراً لكثافة أعداد المصلين, وتوفير الأجهزة الطبية المتقدمة للتعامل مع مختلف الحالات الطبية والإسعافية, وتشكل حالات انخفاض السكر وهبوط ضغط الدم, وضربات الشمس, وحالات الإعياء والاستطبابات السريعة أبرز المهام الإسعافية البسيطة التي يقدمها مسعفو الهلال الأحمر لخدمة الزائرين والمصلين بالمسجد النبوي, حيث تشمل تخصصات المسعفين العلاج الطبيعي, والصيدلة, والعلاج التنفسي, وطب أنف وأذن وحنجرة, وطب أسنان, في حين يتم نقل بعض الحالات الطارئة وغير المستقرة بالعربات المخصصة إلى المركبات الإسعافية ومن ثم نقلها إلى المراكز الصحية المجهزة بالقرب من المسجد النبوي, أو للمستشفيات الكبرى لتلقي الخدمة الطبية بحسب ما تتطلبه الحالة. كما باشرت الآليات التابعة لأمانة منطقة المدينة المنورة وفرق النظافة الميدانية مهامها ضمن خطتها لشهر رمضان المبارك لتنفيذ جميع أعمال النظافة في ساحات المسجد النبوي وتوفير الحاويات لإزالة ورفع موائد الإفطار, ومتابعة نظافة الميادين والشوارع على امتداد الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية, إضافة إلى المهام الرقابية للتأكد من كافة الاشتراطات الصحية في أماكن بيع المواد الغذائية والتموينية للحفاظ على سلامة الزائرين وحرصاً على الصحة العامة. // انتهى // 00:01ت م 0162 www.spa.gov.sa/1776249
مشاركة :