دبي: «الخليج» مع اقتراب ختام فعالياتها في نهاية شهر رمضان المبارك، كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بأن مبادرة «سحورهم علينا» والتي ينظمها مجلس شباب الهيئة بالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة، نجحت في ضرب نموذج إيجابي متميز للعمل المجتمعي المشترك. وبينت الهيئة أن «سحورهم علينا» شكلت منصة اجتماعية رمضانية انبثقت من روح عام الخير وقيم عام زايد، وساهمت بشكل كبير في التشجيع على التطوع وتقديم الدعم في صورة بسيطة تعبر عن تلاحم فئات المجتمع وتعزز من اندماج المستفيدين من المبادرة في محيطهم والتمتع بأجواء الشهر الفضيل. واستقطبت «سحورهم علينا» خلال النصف الأول من شهر رمضان أكثر من 1200 متطوع ساهموا بتوزيع ما يزيد على 40 ألف وجبة تم تسجيلهم في برنامج دبي للتطوع التابع لهيئة تنمية المجتمع إما كأفراد أو كفرق تطوعية. وقالت هدى البستكي، نائب رئيس مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع إن الجهات الحكومية والخاصة كان لها دور كبير في دعم المبادرة ووصولها إلى عدد أكبر من المستفيدين، لافتة إلى أن المتطوعين التابعين للجهات الداعمة يشاركون كل ليلة بحماس كبير في توزيع وجبات السحور الأمر الذي يؤكد أن التماسك المجتمعي مهمة كل فرد من أفراد المجتمع ولا يمكن تحقيقه بالصورة المثلى إلا إذا لعب كل فرد وكل جهة الدور المتوقع منهم في هذا المجال. وقالت: «تمكنا بعون الله من الوصول إلى 30 ألف مستفيد هذا العام ونتوقع أن يرتفع العدد قليلاً حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وقمنا بتوزيع أكثر من 23 ألف وجبة رئيسية حتى يوم 17 رمضان. وقد يكون تواجدنا في سبعة مواقع مختلفة في دبي من أهم إنجازات«سحورهم علينا»هذا العام لأن ذلك منح فرصة للوصول لشريحة أوسع من المستفيدين».وتعليقاً على المبادرة، قالت دانيا حفار بزي، رئيس الموظفين في «باركليز» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «يشرفنا أن نشارك في هذه المبادرة القيمة التي تروج قيم والد الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. نود أن نشكر هيئة تنمية المجتمع لقيادة هذه المبادرة القيمة كما نشكر جميع المشاركين فيها».
مشاركة :