ينشط تزامنًا مع قرب عيد الفطر بيع الألعاب النارية بجميع أنواعها في الأسواق، خاصة الشعبية منها. وتبذل الجهات المعنية جهودًا حثيثة في سبيل مكافحة تلك الألعاب، والتصدي لعصابات تهريبها وبيعها، والتوعية من خطورتها، وما قد تتسبب فيه من حرائق وعاهات، قد تلاحق الطفل طوال حياته. ورصدت "سبق" في أسواق العارضة أطفالاً يبيعون الموت مستخدمين صناديق لتسهيل الفرار بها عند مشاهدة الجهات المعنية، وذلك في استغلال واضح وصريح لطفولتهم. ويتمركز معظم باعة تلك الألعاب في أزقة ضيقة في الأسواق بعيدة عن أنظار الرقابة.. فيما يلجأ آخرون إلى إخفائها تحت أغطية طاولات حلوى العيد، أو التواصل مع آخرين لجلبها عندما يكون "الزبون" موجودًا. ورصدت "سبق" انتشار أشخاص حول الباعة، وبالقرب منهم؛ لمنحهم إشارة للهرب عند رصدهم دورية أمنية بالقرب من الموقع. وقال بعض الباعة إن تضييق الخناق عليهم تسبَّب في رفع الأسعار. وكانت شرطة جازان قد كثفت جهودها الأمنية الميدانية خلال الأيامالماضية لتعقب وضبط المروجين وبائعي الألعاب النارية. وشملت الحملات الأمنية جميع محافظات ومراكز المنطقة. من جانبها، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من مخاطر الألعابالنارية والمفرقعات التي يلهو بها الشباب والأطفال خلال احتفالهم بعيد الفطر. وأشارت إلى أن اللهو بالمفرقعات والألعاب النارية ينتج منه أضرار بالغة، وكوارث وخيمة على جسم مَن يستخدمها، وغير ذلك، أو التسبب في اشتعال الحرائق.
مشاركة :