يعيش المسلمون هذه الأيام أياما فضيلة وليالي عظاما، يستشعرون فيها رحمة الله تعالى بأن جعل لهم فيها ليلة هي خير من ألف شهر، ففي المدينة المنورة وفي مسجد خير الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يقضي الزوار من كل بقاع المعمورة أياما مباركة متنعمين بفضل من الله ثم بما بذلته وتبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- للحرمين الشريفين من أجل راحة الزوار وتسهيلا لأداء عباداتهم على أكمل وجه.وعبر زائرون شدوا الرحال لهذا المسجد طلباً فيما عند المولى عز وجل من الأجر بالصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، وصاحبيه- رضوان الله عليهما- عبروا عن سعادتهم بأن من الله عليهم بزيارة المدينة المنورة والمسجد النبوي، مشيدين بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الزائرين والمعتمرين.وقال محمود بغريب من الجزائر: زيارتي للمسجد النبوي هي أهم عمل قمت به في حياتي لأن زيارة هذه المدينة المباركة والصلاة بمسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يكسب المسلم أجراً عظيماً.ووصف عبدالقادر أنس- من تونس- القائمين على خدمة المسجد النبوي بأصحاب الهمم العالية لما يقومون به من جهود جبارة في خدمة الزائرين، سائلا الله أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه لتستمر في خدمة الإسلام والمسلمين.ومن مصر أبان الزائر محمد عابدين، أن هذه الأيام الفضيلة يشعر المسلم بروحانية عظيمة وتزداد بتواجد المسلم بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مفيداً بأنه في كل عام في مثل هذه الأيام يحرص بأن يكون في هذا المكان الطاهر. فيما عبر أبوبكر صادق من السودان عن سعادته بأن من الله عليه بالعمرة والطواف بالبيت العتيق وأن مكنه من زيارة المسجد النبوي في هذا الشهر الفضيل.
مشاركة :