سجلت التعاملات في الأسهم الأوروبية تذبذباً أمس، في وقت يترقب المستثمرون مزيداً من الإرشادات من مجلس الاحتياط الفيديرالي حول مستقبل زيادة أسعار الفائدة الأميركية، بينما انخفضت أسهم «انديتكس»، مالكة محلات «زارا»، بعد نتائج الأعمال وهبطت أسهم «جست إيت» بسبب اشتداد المنافسة. وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة، وتراجع «داكس» الألماني و «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة لكل منهما. وحافظت إيطاليا على أدائها الذي يفوق السوق ليرتفع مؤشرها 0.2 في المئة. وانخفضت أسهم «انديتكس» 2.3 في المئة، بعدما قفزت عند الفتح نتيجة أعمال الشركة عن الربع الأول الماضي التي أظهرت هوامش فاقت التوقعات. وانخفضت أسهم «جست إيت» 7.2 في المئة لتتصدر الأسهم المتراجعة على المؤشر «ستوكس 600»، في وقت يقوّم المستثمرون تصاعد المنافسة بعدما أعلنت «ديلفيرو» أنها ستسمح للمطاعم باستخدام وسائلها الخاصة لنقل طلبات الطعام التي تسجل عبر تطبيقها. وارتفعت الأسهم اليابانية ولكن المكاسب كانت محدودة مع ترقب الكثير من المستثمرين قرار لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياط، بينما قفز سهم «توشيبا» 6.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها ستعيد شراء ما تصل قيمته إلى 700 بليون ين (6.33 بليون دولار) من أسهمها. وارتفع المؤشر «نيكاي» 0.4 في المئة ليغلق عند 22966.38 نقطة. وسجلت أسهم شركات التصدير أداء متبايناً، في حين سُجل إقبال على شراء أسهم شركات السيارات، وشهدت أسهم التكنولوجيا موجة بيع. وصعد سهم «تويوتا موتور كورب» 1.3 في المئة، بينما انخفض سهم «أدفانتست كورب» 0.7 في المئة، وسهم «باناسونيك كورب» 0.5 في المئة، وسهم «نينتيندو» 6.2 في المئة. وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 1800.37 نقطة. وفي نيويورك، فتحت الأسهم الأميركية على تغير طفيف أمس، إذ عوضت المكاسب التي حققتها أسهم الرعاية الصحية أثر الخسائر التي مني به سهم «ايه تي آند تي». اذ وافق القضاء على صفقة استحواذ الأخيرة على «تايم وارنر» بقيمة 85 بليون دولار. وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 7.92 نقطة، أو ما يعادل 0.03 في المئة إلى 25328.65 نقطة. وصعد «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 1.09 نقطة، أو 0.04 في المئة، الى 2787.94 نقطة. وزاد «ناسداك» المجمع 10.11 نقطة تعادل 0.13 في المئة إلى 7713.90 نقطة عند الفتح. شارك المقال ذات علاقة الدولار يتراجع عن ذروة وبيانات أميركية جيدة تدعم
مشاركة :