مركز الملك عبدالله يحتفي بلغة الضاد في اليوم العالمي

  • 12/7/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق أعمال مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام، وذلك من خلال البرامج التي يعمل عليها المركز، بالشراكة مع كليات اللغة العربية وأقسامها والملحقيات الثقافية السعودية في دول العالم، إضافة إلى تعاونه مع عدد من الوزارات ووسائل الإعلام في هذا السياق. ويأتي موضوع (الحرف العربي) الذي اقترحه المركز على منظمة اليونيسكو، وأقرته الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية في منظمة اليونسكو موضوعا رئيسا للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي في العام 2014م. وبين الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن تخصيص موضوع (الحرف العربي) ليكون العنوان الرئيس للاحتفاء باللغة العربية، جاء بناء على اقتراح من المركز تقدم به إلى  اليونسكو، مفيدا بأن المركز يعمل على برامج متنوعة ومتجددة كل عام، ويجتهد في العمل ضمن دوائر دولية متعددة. وأوضح أن الجهود التي يقوم بها المركز تأتي بدعم من المشرف العام على المركز وزير التعليم العالي ونائبه ورؤى مجلس أمناء المركز الاستشرافية، ويمثل اليوم العالمي للغة العربية موسما لتقييم المسيرة، وإطلاق المبادرات الخادمة للغة العربية، وتمتين الشراكات مع المؤسسات الشريكة، وهو ما قام به المركز من خلال تواصله المبكر مع الجهات العلمية والثقافية ذات الصلة لوضع البرامج النوعية المفيدة لخدمة اللغة العربية. وأبان الوشمي أن المركز يعمل خلال احتفائه باللغة العربية في يومها العالمي على تنسيق الجهود مع عدة وزارات لتسهم بدوها، كما يعمل بالشراكة مع عدة ملحقيات ثقافية سعودية في سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، لتنظيم برامج وفعاليات في دولها لتمتين مرجعية المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، إضافة إلى عمل رئيس لتنظيم فعاليات علمية بالشراكة مع كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها والأقسام العلمية في مختلف الجامعات السعودية، حيث تنظم هذه الكليات والمعاهد والأقسام ــ بدعم المركز ــ ندوة علمية وضع المركز إطارها العام بالتعاون مع هذه الجهات، وسيقوم المركز بطباعة هذه الأبحاث العلمية؛ ليخرجها لاحقا في إصدارات مستقلة. وختم الوشمي حديثه داعيا إلى العمل على تمكين استخدام اللغة العربية في مختلف المجالات، بوصفها مسؤولية الجميع، وليست وظيفة فرد أو مؤسسة، وأن يجري استثمار المناسبات الدولية لإطلاق المبادرات في خدمة لغتنا وتقييم الجهود السابقة.

مشاركة :