يبقى منتخبنا السعودي أمام فرصة سانحة لتسجيل سابقة وأولوية تاريخية من خلال كسر الرقم القياسي الذي لم يستطع أحد كسره منذ انطلاقة كأس العالم، وهي عبارة أن الأرض تلعب مع أصحابها حيث لم يخسر أصحاب الأرض في مباريات الافتتاح التي تم لعبها في مستهل المشوار إطلاقا، فتشير السجلات أن الأرض كانت وفيه لأصحابها، في البرازيل عام 1950 لعبت البرازيل امام المكسيك في الافتتاح واستطاعت الفوز 4-صفر، وفي عام 1958 لعبت السويد على ارضها امام المكسيك وانتصرت 3- صفر، في حين نجحت تشيلي في عام 1962 من الانتصار على ارضها على سويسرا 3-1، في حين كانت نتيجة التعادل السلبي حاضره في مواجهة إنجلترا امام ضيفتها الاوراغوي عام 1966 ، وفي المكسيك عام 1970 انتهت مباراة البلد المستضيف المكسيك امام الاتحاد السوفيتي بنتيجة صفر – صفر، لذلك يأمل كافة العرب اليوم ان تلعب الارض ضد اصحابها خصوصا ان منتخبنا سيدخل اللقاء ونصب عينيه الثلاث نقاط مستعينا بالدعم والامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها نجومنا ويغيرونها ان الارض لا تصنع المعجزات، فهل ينجح منتخبنا في كسر تلك المقولة التي اصبحت الشغل الشاغل للجماهير الروسية التي ستملئ المدرجات بالصخب والهدير المتواصل.
مشاركة :