بعد دقائق من ولادته، راح صغير الزرافة تويغا يلهو في أنحاء الحظيرة بعد أن أصبح أحدث الوافدين إلى حديقة بلانكندايل في بلجيكا.وقال سيل وومانز الحارس بالحديقة "عند ولادته يسقط الزراف مسافة مترين لأن الزرافة الأم لا ترقد.. إنها لحظة مخيفة دوما أن نرى ما إذا كان سيسير بعدها، ولكن بعد مرور 20 دقيقة كان يقف على أرجله فعلا".ويبلغ طول تويغا بالفعل مترين وسمي بهذا الاسم تيمنا بمبادرة تويغا تراكر التي أطلقتها مؤسسة للحفاظ على الزراف التي تقتفي أثر الزراف في أفريقيا عبر إشارات تلتقطها الأقمار الصناعية، وكلمة تويغا تعني في اللغة السواحيلية زرافة.وبحسب تقديرات مؤسسة الحفاظ على الزراف، وهي مؤسسة خيرية، تراجع عدد الزراف الطليق في البرية بأكثر من 40 في المئة على مدى العقود الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 100 ألف.ويمكن الاستمتاع برؤية صغير الزرافة تويغا مع أمه باربي وخمس زرافات أخرى في حديقة بلانكندايل الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي بروكسل.
مشاركة :