الحفريات تفكك المركبات.. والبلدية تغض الطرف

  • 12/7/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طالب سكان حي وعيرة أمانة المدينة المنورة والمجلس البلدي بزيارة الحي على الطبيعة ومعرفة متطلبات واحتياجات الحي، الذي يفتقد للعديد من الخدمات، مثل تعبيد الطرقات وإنشاء ناد للحي للاهتمام بأمور الشباب، مؤكدين أن الحي يعد واجهة للمدينة المنورة، خاصة للقادمين من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. يقول عويض المطيري (أحد سكان الحي): إن طرقات الحي المتهالكة لا تلفت نظر مسؤولي الأمانة أو مراقبي البلدية، فضلا عن العشوائية المسيطرة على المكان ولا يحركون ساكنا، رغم أن الحي لا يبعد سوى كيلو متر واحد عن المطار إلا أنه يفتقد للكثير من الخدمات الأساسية، فمدخل الحي يعكس سوء حاله بالإضافة الى الحفر والأخاديد في الشوارع التي أتلفت السيارات، وفوهات المجاري التي تتدفق منها مياه المجاري باستمرار. كما أن البطالة انتشرت في المنطقة وزادت معها المخالفات لاسيما السرقات. عبدالعزيز الجابري (أحد سكُان الحي) يقول: رغم أن الحي انتشر به العديد من المخططات السكنية التي تتوفر بها العديد من الخدمات إلا أن التنظيم يغيب عنه وتسيطر عليه العشوائية، فأغلب الطرقات فيه متهالكة ترابية عمت فيها الحفر والأخاديد التي أتلفت السيارات ونثرت الغبار في الجو، كما أن الأرصفة تآكلت، وتستطيع أن تعرف وضع الحي المأساوي من مدخله الضيق. علي المطيري أكد أن طرقات الحي تعد طرقا بدائية قديمة وتسبب كثيرا من المعاناة التي لم تقتصر على تشويه المنظر العام، بل تسببت في إتلاف المركبات، فجميع الطرق وعرة ومهملة ولم تلق أي اهتمام أو عناية طوال السنين، مبينا أنهم طالبوا في العديد من المناسبات بالاهتمام بالحي لتخفيف الأعباء المالية التي يتحملونها جراء صيانة السيارات بشكل دوري، مطالبا الجهات المعنية بالاهتمام بشوارع الحي. واستغرب حسن الحربي أن تمر فرق البلدية من الطرقات المتهالكة وباستمرار دون أن تحرك ساكنا. وأضاف: من المفترض ان تبدأ الأمانة في العمل بصيانة الشوارع ورصف الطرق والإنارة الداخلية للحي، فالظلام سهل لضعاف النفوس الحركة فازدادت السرقات والسطو وغيرهما من الجرائم. ويقول عبيد الرشيدي: الجمعية الخيرية يجب أن يكون لها دور في معالجة وضع كثير من الشباب بعد أن انتشرت البطالة بين شباب الحي وتأهيل الشباب الباحثين عن فرص عمل. من المفترض أن يكون حينا أفضل مما هو عليه. كذلك يجب إنشاء ناد للحي يقضي على أوقات الفراغ ويساعد الشباب في تلبية رغباتهم من خلال إيجاد برامج رياضية واجتماعية وثقافية، خاصة أن الأمانة لم تنشئ ملاعب رياضية في الحي الذي يعاني إهمالا كبيرا منذ فترة طويلة. في المقابل أوضح لـ(عكاظ) وكيل أمانة المدينة المنورة المساعد للخدمات ومدير الإعلام المهندس يحيى سيف أن الحي يجد اهتماما من قبل أمانة المدينة المنورة وهناك تنظيم جديد سينهض بالحي أسوة ببقية أحياء المدينة المنورة.

مشاركة :