تحتفل اليوم الخميس، البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، ويعني هذا الحدث بتوجيه الشكر إلى المتبرعين الذين أهدوا الحياة للآخرين، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام؛ من أجل تأمين وتوافر وضمان جودة الدم ومنتجاته للمرضى المحتاجين إليه.واختارت منظمة الصحة العالمية يوم 14 يونيو لإسداء الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناسًا آخرين ويسهمون في تحسين حياتهم عن طريق التبرّع بدمائهم. ويسلّط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرّع بالدم بانتظام لتوقي ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات، وبخاصة في البلدان النامية التي باتت كميات الدم فيها جد محدودة. وقررت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تركيز حملة عام 2012 على الفكرة القائلة: إن بإمكان أي واحد منا أن يصبح بطلا بأن يتبرع بدمه ليس إلا.
مشاركة :