يزداد الرفض لسياسة اللجوء التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد آرفورتر انسا والذي أظهر أن 65 بالمائة من المواطنين المستطلعة آراءهم يؤيدون غلق الحدود. تواجه سياسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المتعلقة باللاجئين المزيد من الرفض من قبل المواطنين. ونشرت صحيفة "اوست تورينغنر تسايتونغ" نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه معهد آرفورتر انسا والذي أظهر أن 65 بالمائة من المواطنين المستطلعة آراءهم مع سياسة غلق الحدود في وجه اللاجئين وعدم منح الإقامة. وبخلاف الناخبين المنتمين لحزب الخضر اللذين أيدوا فتح الحدود ومنح الإقامة، فإن ناخبي الأحزاب الأخرى كانوا ضد هذه السياسة، وذلك بنسبة 63 بالمائة لدى ناخبي الائتلاف المسيحي الديموقراطي، وبنسبة 75 بالمائة لدى ناخبي الحزب الليبرالي الحر، وبنسبة 96 بالمائة لدى حزب البديل من أجل ألمانيا. ويأتي الكشف عن نتائج هذا الاستطلاع فيما يزداد الجدل بشأن الهجرة واللجوء في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، فقد اجتمعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، مساء الأربعاء، في دار المستشارية، مع وزير داخليتها هورست زيهوفر للتشاور بشأن التوصل إلى حل توافقي في الخلاف القائم بينهما والمتعلق بسياسة اللاجئين. وشارك في الاجتماع ماركوس زودر رئيس حكومة ولاية بافاريا وفولكر بوفير رئيس حكومة ولاية هيسن وهيلغه براون وزير شؤون دار المستشارية. يذكر أن زيهوفر يقف على خط مواجهة مع ميركل في مسألة رد طالبي لجوء بعينهم من عند الحدود، ويسعى بسبب الانتخابات البرلمانية في بافاريا إلى تشديد السياسة المتعلقة بالهجرة، ويطالب بعدم تكرار فتح الحدود على غرار ما حدث إبان أزمة اللاجئين في عام 2005. وتصر ميركل من جانبها إلى التوصل إلى حل على المستوى الأوروبي، فيما يؤيد زيهوفر حل الموضوع على الصعيد الداخلي. ي.ب/ و ب (د ب أ)
مشاركة :