«مذكرات أينشتاين» عن رحلاته تكشف الوجه القبيح لعنصريته

  • 6/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: كشفت مذكرات العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين التي كُتبت بين شهري أكتوبر عام 1922 ومارس عام 1933، عن تأملات رحلاته في كل من آسيا والشرق الأوسط عن أنه شخص “عنصري ومعاد للأجانب”. أينشتاين الذي كان مدافعاً عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة والذي وصف العنصرية بأنها “مرض متفش لدى البيض” جاء في مذكراته تعميمات جماعية سلبية وصف فيها الشعب الصيني بأنه “كادح لكنه قذر ومنبوذ”. كما وصف في مذكراته عن “ميناء بور سعيد في مصر ورؤيته المشرقيين من كل صنف وكأنهم تدفقوا جميعاً من جهنم”، بحسب ما وصفه المقال المنشور في صحيفة الغارديان. وقد نشرت دار نشر جامعة برينستون مذكرات أينشتاين التي جاءت تحت عنوان “مذكرات أينشتاين عن رحلاته إلى آسيا وفلسطين وإسبانيا بين عامي 1922-1923. وسافر أينشتاين من إسبانيا إلى الشرق الأوسط عبر سيرلانكا التي كانت تدعى حينها سيلان ومنها إلى الصين واليابان. رحلته في كولومبو في سيلان، وصف فيها طريقة عيش “السكان المحليين وسط قذارة وروائح كريهة منبعثة على أرض الواقع”، مضيفاً أنهم “لا يعملون كثيراً واحتياجاتهم قليلة”. ووفقاً للغارديان، وصف الفيزيائي الشهير الأطفال الصينيين بـ “فاقدي الإحساس ومتبلدين” مشيراً إلى أنه من المؤسف أن يحل الصينيون محل جميع الأجناس الأخرى. وأضاف أينشتاين في مذكراته أن الصين “أمة شبيهة بالقطيع” قبل أن يضيف أن هناك اختلافاً بسيطاً بين الرجال والنساء الصينيين، متسائلاً إذا كان بإمكان الرجال الصينيين الدفاع عن أنفسهم من جاذبية النساء القاتلة”.

مشاركة :